قرّر “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” و”مجموعة العمل من أجل فلسطين” رفع دعوى قضائية، هذا الأربعاء، على مستوى محكمة بالرباط ضدّ ما يُسمى “مؤسسة الشراكة الصهيونية” التي قام أعضاؤها قبل أسابيع للأراضي الفلسطينية المحتلة للتعبير عن دعمهم للكيان الصهيوني وجيشه الذي يرتكب مجازر متواصلة بحق الشعب الفلسطيني لليوم الـ 347 توالياً.
في بيان مشترك، قالت الهيئتان المغربيتان إنّه “أمام حجم الجرائم التي جرت في سياقها زيارة عدد من الشباب المغاربة إلى الكيان الصهيوني لاعلان دعمهم للجيش الصهيوني ومجازره في عز حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، تحت رعاية رسمية من قبل الكيان الصهيوني في إطار ما يسمى مؤسسة الشراكة الصهيونية”.
وأضافت: “بعد تجميع المعطيات و إجراء مشاورات قانونية، تقرّر تقديم شكوى إلى محكمة الاستئناف بالرباط هذا الأربعاء وذلك بالتنسيق مع عدد من المحامين والقانونيين”.
ولفت البيان إلى أنّ هذه الزيارة “وقف عليها” المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في عدد من بلاغاته وتصريحات مسؤوليه المطالبة بـ “ضرورة المحاسبة القانونية والقضائية لكل المتورطين في هذا الفعل الخطير”.
وأكدت مصادر اعلامية مغربية أنّ الشكوى ستمسّ إلى جانب الشباب الـ 23 الذين زاروا الأراضي الفلسطينية المحتلة، رئيس الطوائف اليهودية بمراكش، الذي سبق له التصريح أنّ الزيارة “لقيت مباركة” من نظام المخزن.
وأوضحت المصادر ذاتها أنّ الشكوى “مدعومة بمقاطع وتصريحات لهؤلاء الشباب” خلال زيارتهم، “يسيئون فيها للعلم الوطني وللرسول ويشيدون ويدعمون الإرهاب.
ويسعى رافعو الدعوى لمتابعة هؤلاء بتهم من قبيل “الدعم والإشادة بالإرهاب والإساءة للدين الإسلامي واهانة العلم الوطني والكراهية”.
