أعلن رئيس الجمهورية ، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، عن إطلاق حوار سياسي التزاما بما تعهّد به.وأعرب عن أمله في أن يكون هذا “الحوار الوطني عميقا وجامعا بعيدا عن الاستنساخ الخطابي”.
وفي خطاب موجّه للأمة، ألقاه أمام البرلمان بغرفتيه بقصر الأمم بالعاصمة الجزائر، قال الرئيس عبد المجيد تبون: “أتشرف بمخاطبة الشعب الجزائري والرأي العام الوطني من خلال ممثليه بغرفتي البرلمان”. وأضاف أن هذا الالتزام يعبّر عن الإرادة السياسية التي يبنى وفقها منهج جديد لإدارة الشأن العام وتكريس مبادئ الحكم الراشد.
وأكد الرئيس الجزائري أن هذا التقليد المؤسساتي يحيي ويعزّز خدمة الرأي العام والمواطن والوطن، ويعبّر عن مكانة السلطة التشريعية ودور البرلمانيين الذين يحملون آمال المواطنات والمواطنين وانشغالاتهم. وقال الرئيس عبد المجيد تبون إن “هذا اللقاء يأتي في الأشهر الأولى من العهدة الرئاسية الثانية التي سنواصل من خلالها تعزيز المكاسب المحقّقة لحفظ كرامة المواطن وتحسين الإطار المعيشي العام وتنفيذ البرامج الموجّهة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وأعلن الرئيس عبد المجيد تبون أن المرحلة ستشهد إطلاق الحوار السياسي كما التزم بذلك، وسيكون في مستوى الرهانات الداخلية، وقال: “وعدت الطبقة السياسية بفتح حوار لتقوية الجبهة الداخلية وسيكون ذلك بصفة منظمة”. وأضاف “نأمل في أن يكون الحوار الوطني عميقا وجامعا بعيدا عن الاستنساخ الخطابي”. وأكد الرئيس أن هذا الحوار سيعزّز الحقوق الأساسية من خلال القوانين المكرّسة في الدستور والقانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية والجمعيات.
