أشاد المشاركون في اليوم البرلماني المنظم, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, بالاحترافية العالية للجيش الوطني الشعبي الذي يواصل تعزيز قدراته للتصدي للتحديات الأمنية المتزايدة.
كما نوه المشاركون في هذا اليوم المنظم من قبل لجنة الدفاع بالمجلس الشعبي الوطني والذي جرى بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان, السيدة كوثر كريكو ووزير الاتصال, السيد محمد مزيان, وممثلين عن مختلف الأسلاك الأمنية والأسرة الثورية, ب “مواصلة الجيش لمسيرته في تحقيق أعلى مستويات الاحترافية والعصرنة بما يعزز قدرته على التصدي للتحديات الأمنية المتزايدة”.
كما ثمنوا من خلال توصياتهم “كسب الجيش الوطني الشعبي رهانات العصرنة والاحترافية لمواجهة التحديات وذلك بفضل تطوير منظومة التكوين والتدريب وتحديث العتاد العسكري والاستفادة من التكنولوجيات الحديثة للرفع من جاهزية الجيش الوطني الشعبي”.
للإشارة, ناقش البرلمانيون والخبراء في الشأنين العسكري والأمني في هذا اليوم البرلماني, جملة من المواضيع المتصلة بمسار تطور الجيش الوطني الشعبي منذ الاستقلال إلى غاية بلوغه مرحلة الاحتراف والعصرنة وكذا المقاربة الوطنية في مكافحة الإرهاب, مع تسليط الضوء على التعاون الإقليمي والدولي في إطار احترام السيادة, والسياسات الدفاعية الجزائرية المبنية على الشراكة المسؤولة والاحترام المتبادل.
كما تطرق المشاركون أيضا إلى التحديات الإقليمية الجديدة ودور الجيش الوطني الشعبي, عبر تحليل السياقات الأمنية المحيطة بالجزائر وكيفية تصدي المؤسسة العسكرية لها, من خلال تبني رؤى استراتيجية فعالة.
