الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية تطلق مشروعا لإشراك الأطفال في جهود الحفاظ على المياه
أعلنت الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية، يوم الاربعاء في بيان لها، عن إطلاق مشروع جديد يهدف إلى اشراك فئة الأطفال في جهود الحفاظ على الموارد المائية.
ويصبو هذا المشروع الذي تم إطلاقه في عدة ولايات على غرار ولاية وهران، قسنطينة، شلف والجزائر العاصمة، “إلى تشجيع السكان بشكل عام والأطفال بشكل خاص على الحفاظ على الموارد المائية واستخدامها بشكل رشيد”، حسب نفس المصدر.
كما تهدف هذه المبادرة الى تحسيس الاجيال القادمة حول “واجبها في المشاركة في مسعى المحافظة على الماء من جهة ولتربية وتكوين هذه الفئة على ضرورة تبني ونشر السلوكيات الصحيحة فيما يتعلق باستعمالات الماء، من جهة أخرى”.
ويتجسد هذا المشروع من خلال إنشاء مجموعة من الاطفال المتمدرسين (ما بين 8 و 15 سنة) يتم تكليفهم بمهمة المساهمة في الحفاظ على الماء خلال كل استعمالاته المنزلية.
ولفتت الوكالة إلى أن عدد المتمدرسين في الاطوار التعليمية الثلاثة يفوق 9 ملايين تلميذ وهو ما يعادل 21 بالمائة من مجموع سكان الجزائر وبالتالي فإن مساهمة هذه الفئة ستكون “بارزة جدة”.
وذلك، “بالإضافة إلى قدرتهم على التفكير الإبداعي، سرعتهم في الاستيعاب والتعلم وعفويتهم في ردود أفعالهم”، تضيف الوكالة.
وتم إطلاق هذا المشروع رسميا بمناسبة اليوم العالمي للمياه، 22 مارس، بحضور وزير الموارد المائية، وزيرة البيئة ووزير الإنتقال الطاقوي.
“ولتحقيق أكثر فعالية للمشروع، قامت الوكالة باشراك إحدى الهيئات الأكثر التزاما بمبادئ وقيم المواطنة وهي الحركة الكشفية الإسلامية الجزائرية التي رحبت بالمشروع، مبدية الإرادة الكاملة للمشاركة في الحفاظ على هذا المورد الحيوي، حيث انبثق عن هذا الالتزام توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين الطرفين بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للماء”، حسب البيان.