رياضة

الشاب بوعلام إيهاب بطل الجزائر في ” كيغ بوكسينغ” و الملاكمة التايلاندية”: حلمي التتويج بالألقاب و تشريف الجزائر في المحافل الكبرى

بوعلام إيهاب بغداد 20 سنة ابن  الباهية وهران  من حي قمبيطة  الشعبي طالب حقوق بجامعة وهران احمد بن احمد و بطل الجزائر في رياضة ” كيغ بوكسينغ”  وزن 60 كغ و الملاكمة التايلاندية” و مدرب حاليا.

متى بدأت ممارسة رياضة الملاكمة؟

حب هذا النوع من الرياضة كان منذ الصغر و اكتسبته من والدي الذي كان ملاكما هاويا  و كان من الأوائل اللذين مارسوا هذه الرياضة  التي كانت انطلاقتها من ولاية وهران  بحي اللوز  عند دخولها للجزائر لأول مرة . و لم يحقق والدي ألقابا بل كانت ممارسته لهذه الرياضة هواية فقط . و قد تأثرت به  حيث انه و منذ الصغر كنت محبا للعنف  و لهذا النوع من الرياضات التي تستخرج من خلالها كل الطاقات . كنت قد مارست رياضة كرة القدم   ألا أنني وجدت ميولا أكثر للملاكمة.  و كان قد ساعدني في تطوير هذه الهواية البطل العالمي  ” ايوب صدام ” الذي كان يعيش بماليزيا. كما تمرنت بالحي الشعبي ” سامبيار” عند الشيخ فيصل لمدة أربع سنوات و لم أحقق أي بطولات خلال هذه الفترة ، ثم انتقلت للتدريب ابمفردي لفترة لأعود بعدها للتدرب على يد ” ايوب صدام” عندما قام بفتح قاعة خاصة ب”المرشد”  و كان له فضل كبير علي ، أين قام بتحضيري جيدا للمقابلات و المنازلات كما قام بتعليمي تقنيات كيفية تدريب أشخاص آخرين.

ما هي البطولات التي تحصلت عليها؟

تحصلت على بطولات على المستوى المحلي و الوطني، فقد شاركت في أربع طبعات من سنة 2016 إلى غاية سنة 2019 على المستوى الولائي و الوطني  تحصلت فيها على المرتبة الأولى،  نزالي الأخير كان في 2019 بطولة الجزائر في الملاكمة التايلاندية .

ما هي انجازاتك الحالية؟

حاليا أنا مدرب  أطفال،  أكابر،  و أواسط نساء أي ى من مختلف الفئات العمرية

( من 5 سنوات حتى 42 سنة) . قمت بفتح القاعدة بمجهودي الشخصي  بدون أي دعم و ذلك من مدخراتي المالية  على مستوى حي بلقايد، ثم بعدها قام مدير الإقامة بجامعة احمد بن احمد بإعطائي قاعة على مستوى الجامعة  حيث أقوم بتدريب عدد من الطلاب و تلاميذي اللذين كانوا معي من قبل.

ما هي طموحاتك المستقبلية؟

قبل جائحة كورونا كنت بصد التحضير للذهاب إلى مرسيليا لتطوير قدراتي الرياضية  و الخروج من رياضية ” الكيغ بوكسينغ” و التوجه إلى نوع آخر و هو ” الملاكمة الانجليزية ” و التي تعتمد على اليدين فقط  في حين تعتمد ” الكيغ بوكسينغ” على  اليدين و الرجلين  أما الملاكمة التايلاندية فتعتمد على اليدين الرجلين و المرافق.  و غلق كافة المعابر و تعليق الرحلات بسبب الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا جعلني  انتظر إلى غاية عودة الحياة الطبيعية إلى مجاريها. كما أنني  في الوقت الحالي لست مستعدا من الناحية المادية. كما لدي طموح كغيري من الرياضيين وهو المشاركة في البطولات العالمية و  التتويج بالألقاب و تشريف الجزائر في العديد من المحافل.

من هو مثلك الأعلى في هذه الرياضة؟

مثلي الأعلى على المستوى الوطني هو والدي الذي كان له الفضل الكبير في شغفي بهذه الرياضة  أما عالميا  فهم كبار النجوم على غرار محمد علي كلاي و مايك تايزن

ما هي المشاكل التي تعترض ممارسي رياضة ” الكيغ بوكسينغ” ؟

أنا شخصيا  لم أتلقى أي من المشاكل في هذا المجال لكن المشكلة الأكبر و الأساسية هي الرغبة  ، فنحن كرياضيين لا نستحق الدعم المادي لشراء المعدات المستعملة في التدرب أو التدريب  كوننا نعتمد على الجسد فقط ، لكني تلقيت بعض المشاكل فقط من بعض الأشخاص أو المنافسين اللذين لم يحبذوا دخولي التدريب نظر لسني الصغير   ، لكن التدريب في نظري لا يقاس بالسن  و إنما يقاس بالقدرات التي يمتلكها للشخص بغض النظر عن سنه.

كلمة توجهها للشباب اللذين يحبون ” الكيغ بوكسينغ”

على الراغبين في هذا النوع من الرياضة هي أن يقوم في البداية في بتجربتها ، تعلم التقنيات،  الهدف من هذا الفن و أن لا يكون همه النزال فقط. فالكثير يعتقد انه سيقوم بتلقي الضربات فقط أو ضرب الآخرين فقط  . كما يجب أن يعلموا بأن هذا الفن هو فن نبيل و هو من آليات الدفاع عن النفس كما يساعد على الحصول على جسم رياضي متناسق  و لا يستعمل للشجارات فقط.

كلمة لجريدة الشباب الجزائري

أتوجه بالشكر الجزيل للجريدة  التي تعتبر منبر و صوت الشباب الهاوي و المحترف في مجالات مختلفة  و التي فتحت لي الأبواب و جعلت لي فرصة للظهور مع تمنياتي لها بالنجاح و منافسة كبرى الجرائد في الأيام القابلة.

حاورته: زيدان.ن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى