الجزائر

كشف عن التحضير لإنشاء الوكالة الوطنية لرقمنة الصحة، الوزير بن بوزيد: شحنة من الدواء المخدر “كورال” ستصل قريبا الى المستشفيات

كشف وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد عن التحضير للنص الخاص بإنشاء الوكالة الوطنية لرقمنة الصحة من أجل عرضه على مجلس الحكومة حيث تعمل على إحصاء مخزون الأدوية و الإطلاع على المكتسبات الخاصة بقطاع الصحة بمختلف المؤسسات و المراكز الاستشفائية حيث ستعمل بدل الوكالة الوطنية لتوثيق الصحي “أن دياس”مشيرا إلى فتح منصة رقمية مخصصة للتسجيل وتحديد المواعيد الخاصة بالتلقيح ضد فيروس كورونا حيث أنه من بين 39 ألف شخص سجلوا أنفسهم للاستفادة من اللقاح عبر الارضية الرقمية إلى غاية أول أمس 55 بالمائة منهم تلقوا اللقاح مضيفا أن كل من تم تسجيلهم عبر المنصة الرقمة سيخضعون لتلقيح ضد كوفيد 19 .

و تأسف بن بوزيد من خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس خلال زيارته لقطاعه بولاية وهران على عدم امتلاك ثقافة الرقمنة و نقص الأجهزة المستعملة في هذا المجال رغم بعث العمل بالرقمنة و نفى وزير الصحة ما روجت له بعض الصحف بخصوص خططا لاستيراد كفاءات وأطقم طبية أجنبية للعمل في المستشفيات الجزائرية موضحا أن بعض الصحف فهمت تصريحاته بخصوص الاستفادة من الكفاءات الطبية الأجنبية بشكل غير دقيق و أن ما قصده هو أن سياسة العلاج في الخارج خاطئة خاصة وأنها تكلف ميزانية الدولة مبالغ باهظة مؤكدا على إحضار الجراح الأجنبي برفقة الطاقم المرافق له و التعلم من مهاراته وخبراته بدل تنقل المواطن وإجراء العملية دون مردود وبدلا من إرسال المريض إلى الخارج نعمل على استدعاء الأطباء الجراحين من فرنسا وألمانيا و تونس و غيرها ليقوموا بالعمليات الجراحية في الجزائر و يتعلم منهم الأطباء الجزائريون.

و بخصوص نفاذ الدواء المخدر “كويرال ” أكد وزير الصحة بن بوزيد أنه تم صباح أمس استلام كميات كافية من الدواء المخدر “كويرال”الذي كان سببا في تأجيل عشرات العملية الجراحية حيث تم استيراده من تركيا و سيوزع على مختلف المستشفيات التي تعرف ندرة مشيرا إلى علمه بكل ما يخص مشاكل القطاع موضحا أن مشكل المخدر “كويرال” يعود في الأساس إلى عدم استعماله خلال السنة الماضية جراء تجميد مختلف العمليات الجراحية بسبب جائحة كورونا ما أدى إلى انتهاء صلاحيه استعماله .كما أكد بن بوزيد صب منحة كوفيد 19 المخصصة لمستخدمي قطاع الصحة قبل شهر رمضان الفضيل حيث تعطل دفع الشطرين الثالث و الرابع لعدة أشهر عن وقتها المحدد الأمر الذي تسبب في العديد من احتجاجات عمال القطاع للمطالبة بهذه المنحة مبرزا أن المديرية العامة للميزانية في وزارة المالية رخصت لوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات لدفع مستحقات منحة كوفيد 19 مع ضرورة تقديم كشف بياني للاحتياجات المالية الخاصة بالشطر الرابع لهذه المنحة.و عقب وزير الصحة خلال تفقده لبعض مشاريع القطاع الطريق التي انجرت بها بعض المستشفيات على غرار مستشفى الحروق الذي عرف تأخرا كبيرا في الإنجاز حيث أبدى عدم رضاه عن طريقة انجاز قاعات العمليات و كذا الغرف المخصصة للمرضى  التي تغيب بها التهوية كون نوافذها تطل على رواق المستشفىفرغم أن المشروع مسجل منذ سنة 2006 و لم تنطلق به الأشغال سنة 2008 غير أنه لم يكن في المستوى المطلوب حيث أكد المشرفين على إنجازه انه سيسلم نهاية شهر ماي المقبل هذا و عاين الوزير مستشفى سيدي الشحمي كما عقد لقاء مع الأطباء و رؤساء المصالح الطبية بمستشفى الفاتح نوفمبر .

عالية .س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى