انضمام كوتينيو إلى توتنهام يكتب السطر الأخير في مشوار كين مع السبيرز
يبدي المسؤولون في نادي توتنهام الإنجليزي اهتماما بضم البرازيلي الدولي فيليبي كوتينيو نجم وسط ميدان فريق برشلونة الإسباني في الميركاتو الصيفي، فيما تتعالى أصوات كثيرة بتحذير السبيرز من إتمام مثل تلك الصفقة لما لها من تداعيات سلبية على هاري كين نجم هجوم الفريق. وأمضى كوتينيو الموسم الماضي عاما على سبيل الإعارة في فريق بايرن ميونخ الألماني. ومع ذلك فإنه وقبل الانضمام إلى العملاق البافاري، كان توتنهام يحرص على جلب كوتينيو إلى شمال لندن. لكن ومع عودة كوتينيو نجم فريق ليفربول الإنجليزي السابق والذي خاض 63 مباراة دولية بقميص منتخب السامبا، إلى كامب نو، تجددت الأنباء باحتمالية تعاقد توتنهام معه في الصيف المقبل. فقد ذكر موقع موقع fichajes.net الإسباني أن توتنهام بات مقصدا محتملا لـ فيليبي كوتينيو.
مشوار كوتينيو بعد الرحيل عن ليفربول
حينما رحيل كوتينيو عن صفوف ليفربول قاصدا برشلونة في صفقة بلغ قوامها 142 مليون جنيه إسترليني، كانت تُعقد عليه آمال كثيرة في المارد الكتالوني، لكن ما حدث هو العكس. فقد شارك البرازيلي في 90 مباراة بقميص برشلونة خلال الفترة ما بين العام 2017 والعام 2019، ولم يسجل سوى 23 هدفا، وهي حصيلة متواضعة بالنظر إلى قيمة صفقته. ولتواضع مستواه قرر برشلونة إعارته إلى بايرن ميونخ في موسم 2019-2020، حيث حصد البرازيلي الثلاثية المحلية رفقة العملاق البافاري، من بينها لقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي. ثم عاد كوتينيو هذا العام إلى صفوف البلوجرانا، لكنه من سوء الطالع تعرض لإصابة بالغة في ديسمبر الماضي، ولم يلعب منذ ذلك الحين، وكان من المتوقع أن يعود اللاعب إلى المستطيل الأخضر قبل نهاية الموسم الحالي. لكن خضع اللاعب لعملية جراحية هذا الأسبوع، لتقضي تقريبا على طموحاته الحالية في كامب نو.
كوتينيو وكين.. معضلة في فريق واحد
يعد كين هو النجم الأبرز في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث أسهم في تسجيل وصناعة 32 هدفا في 30 مباراة. ويُمكن أن يُعزى نجاح كين في جانب كبير منه إلى حقيقة أنه يتوغل ليلعب في مركز المهاجم الذي ينزل إلى وسط الملعب، وهو ما ساعده على صناعة 13 تمريرة حاسمة في البريميرليج، وهو المعدل الأعلى من نوعه للاعب في المسابقة هذا الموسم.لكن نفس المركز هو أيضا ما يروق لـ كوتينيو التواجد فيه داخل الملعب، وهو المركز الذي صال وجال فيه بين منتصف الملعب والهجوم خلال فترة وجوده في ليفربول. والظاهر أن كوتينيو قد أخفق في أن يتواجد في هذا المركز في برشلونة رفقة ليونيل ميسي أيقونة البارسا والذي يروق له الركض في المساحات خلف المهاجم الصريح أيضا. ومن ثم فإنه إذا ما استعان توتنهام بـ لاعب مثل كوتينيو في مركز صاحب القميص رقم 10، فإن هذا قد يكون بمثابة شهادة وفاة لـ هاري كين بوصفه مهاجما يميل إلى النزول إلى منتصف الملعب.