أخبار محلية

مطالبين برفع الأجور ورد الاعتبار للمدرسة الجزائرية وتفكيك قنابل القطاع: عمال قطاع التربية يشلون المدارس بتلمسان

قام  نهار أمس معلمي و أساتذة قطاع التربية بولاية تلمسان بشل المدارس  على خلفية انضمام 03 نقابات إلى  الاحتجاج  ويتعلق الأمر بكل من لونباف ، الستاف و الكلا ، حيث نظموا احتجاجا أمام مديرية التربية بولاية تلمسان.

و  يطالب المحتجون بتدخل السلطات العليا  من أجل إنقاذ المدرسة الجزائرية  ، ورد الاعتبار للأستاذ وعمال  قطاع التربية  و تفكيك القنابل العالقة بالقطاع  التي تهدد بتفجيره دوريا. هذا الاحتجاج الذي يعد الأكبر في تاريخ قطاع التربية بالولاية بحكم انه مس كافة عمال القطاع  للمطالبة في الجانب الاجتماعي  برفع الأجور وتحسين القدرة الشرائية لعمال قطاع التربية التي تعد الأضعف على مستوى العالم  والوطن العربي في ظل ارتفاع الأسعار ،كما طالبو  بإلغاء المرسوم 266/14  والمادة 87 مكرر   الإفراج عن القانون الخاص بالقطاع وبأثر رجعي مع التسوية العاجلة للمخلفات المالية العالقة ، إنصاف الأسلاك المتضررة من إعادة التصنيف وإعداد منحة خاصة  بالأسلاك المشتركة وأخرى خاصة  بالعمال المهنيين  بالإضافة إلى استحداث منحة المنطقة تحسب على أساس الأجر القاعدي الجديد ، كما طالب المحتجون بتسوية مخلفات المتعاقدين المتراكمة  وملفات خريجي المدارس العليا العالقة  و إدماج العمال المهنيين  والأسلاك المشتركة  والمعلمين والأساتذة  المتعاقدين  ، أما  في الجانب البيداغوجي فقد طالب المحتجون برد الاعتبار  للمدرسة الجزائرية و إثبات هبتها  من خلال  إعادة النظر في البرامج والمناهج  التربوية الهشة التي حطمت المدرسة الجزائرية ، وإعادة بناء تعليم نوعي خاصة في المرحلة الابتدائية  مع تخفيض الحجم الساعي  لجميع الأطوار مع مراعاة  حجم العمل والمهام ، و إعفاء معلمي المدرسة الابتدائية من الأعمال غير بيداغوجية  وتحسين التكوين  للمعلمين و الأساتذة وكذا تحسين ظروف العمل التي أصبحت لاتطاق  في العديد من المدارس .

أ.صحراوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى