بلدية سيدي بوتشنت بتيسمسيلت: مطالب بتعبيد الطريق وفك العزلة عن سكان دوار الشعايعية
طالب العشرات من العائلات القاطنة بدوار الشعايعية ببلدية سيدي بوتشنت بولاية تيسمسيلت السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية – عباس بداوي – بضرورة التدخل الفوري لفك العزلة عن قاطني هذه المنطقة الريفية المنسية والتي لا تزال تعاني التهميش والإقصاء من كل برامج التنمية الريفية أين ناشد هؤلاء الجهات الوصية في أكثر من مرة بضرورة التدخل من أجل انتشال السكان من دائرة التخلف التنموي وتعبيد المسلك الترابي الوحيد الرابط بين الدوار وباقي المناطق المجاورة على غرار دواوير العكارم ونزى داود والمؤدي إلى مقر البلدية دون أي التفاتة من قبل السلطات المحلية التي حسبهم أدارت ظهرها لهم .هذا وحسب تصريحات أهالي المنطقة فقد أعرب هؤلاء عن امتعاضهم الشديد لسياسة التهميش والإقصاء التنموي الممارس في حق هذه المنطقة الريفية المعزولة بدليل تدهور حالة الطريق الرابطة بين الدوار وباقي المناطق المجاورة وهو الأمر الذي حول حياة السكان إلى جحيم لا يطاق بعد أن هجر نصف السكان المنطقة إلى المدن بحثا عن العيش الكريم أين ينعدم بهذا الدوار كل متطلبات الحياة الكريمة من مرافق ضرورية تتماشى والحياة الاجتماعية كانعدام قنوات الصرف الصحي والتغطية الهاتفية وقد طالب هؤلاء من المسؤولين المحليين بضرورة تعبيد الطريق الرابط بين الدوار والمناطق المجاورة من أجل تسهيل عملية التنقل خصوصا في المرحلة الشتوية أين تتحول الطريق الوحيدة إلى أوحال يصعب التنقل فيها وهو الأمر الذي قوبل بالرفض بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى مكاتب الجهات المعنية متسائلين في ذات الوقت عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تهميش هذا الدوار على حساب دواوير أخرى ببلديات مجاورة استفادت من التنمية الريفية في انتظار التفاتة أصحاب الحل والربط وانتشال السكان من دائرة التهميش والإقصاء الإداري ومنح هذه المنطقة حقها في التنمية الريفية التي راهنت عليه الدولة في أكثر من مرة ليبقى أمل السكان مرهونا لدى والي الولاية من أجل فتح المسالك الريفية وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة المنعدمة بهذه المنطقة الريفية.
أحمد.ز