المشكل بات مطروحا منذ أشهر بمندوبيات وهران: نفاذ الكرطون يرهن استخراج رخصة السياقة
لايزال مشكل نفاذ “الكرطون” الخاص بصناعة رخص السياقة مطروحا على مستوى مندوبيات بلدية وهران و هو ما بات يتسبب في تأخر استلامها الأمر الذي استنكره عشرات المواطنين الذين أودعوا ملفات تجديد رخص السياقة بعد انتهاء مدة صلاحيتها و كذا الذين تحصلوا على رخص سياقة لأول مرة في حين يرفض القائمين على استلام الملفات منح وصل استلام .
تحولت رخص السياقة إلى مشكل يأرق العديد من السائقين منذ أشهر بسبب نفاذ “كارطون” الأحمر المخصص لصنعها حيث يستغرب الكثير من السائقين التأخر الكبير في تسلم رخص سياقتهم ما جعل الكثير منهم ينتقل منذ أشهر ذهابا وإيابا للاستفسار عن توفر “كارطون” وهو ما أصبح يثير امتعاض واستياء السائقين المعنيين بحسب ما وقفت عليه جريدة الشباب الجزائري ببعض المندوبيات على غرار مندوبية المقراني و كذا مندوبية سيدي البشير و البدر و غيرها حيث أبدى العديد من المواطنين استياءهم الشديد إزاء الوضع الذي وصفوه بالتسيب و الإهمال وسط غموض تام حول أجال التسليم وطبيعة الرخصة وهو الأمر الذي زاد من توترهم ما جعلهم يرجحون أن الوضع الحالي سيستمر طويلا
حيث ذكر بهذا الخصوص شاب صادفنه أمام شباك تسليم رخص السياقة قام بإيداع ملف تجديد رخصته منذ شهرين و لم يتحصل على عليها في حين لم يسلم له وصل الإيداع حيث عبر عن تذمره من تأخر تسليم الرخصة قائلا: “كان عليهم أن يعيدوا إلينا رخصتنا منتهية الصلاحية في انتظار حل مشكلة كرطون من جهته عبر مواطن آخر عن سخطه من هذا التأخير خاصة و أنهم باتوا يواجهون مشاكل مع مصالح الأمن أثناء السياقة و يجد الكثير من المواطنين نفسهم مجبرين على انتظار طابور طويل من أجل الاستفسار عن استخراج رخص سياقتهم وهو ما أصبح يشكل بالنسبة لهم مشكل حقيقي باعتبار أنهم يضطرون لإلغاء يوم من العمل أو الكثير من الأشغال لانتظار الحصول عليها حيث تقابلهم في كل مرة كلمة مازال والتأجيلات التي يصطدمون بها في كل مرة ما يسبب لهم قلقا كبيرا يصل في بعض الأحيان إلى درجة الدخول في مناوشات كلامية مع العمال الإداريين ناهيك عن المشقة التي يتكبدونها في الطوابير كل مرة .
عالية .س