لعربي سهيلة طبيبة بالمؤسسة الجوارية بعين تموشنت : “البيسيار” غير مجد والفيروس يتحوّر داخل الجسم
أكدت أمس الدكتورة بلعربي سهيلة طبيبة بالمؤسسة الصحية الجوارية لعين تموشنت وعضو بالمجلس الشعبي الولائي أن ولاية عين تموشنت لم تسجل أي حالة لفيروس كورونا المتجدد و المتحور سواء أكان فيروس كورونا البريطاني أو الهندي مؤكدة أن كورونا المتحورة الجديدة هي عبارة عن فيروسات بها طفرات تدخل الجسم فتنشئ تركيبة جينية جديدة معقدة بحيث لا يعرفها الجسم بسبب تجددها و تغيرها في آن واحد فيكون هناك ضعف جسدي و ضعف بالجهاز المناعي للمصاب وبالتالي فإن هذا الأخير لا يتمكن من معرفة الفيروس الجديد المتحور والمتغير.أما بالنسبة للأعراض المرضية التي تكون ظاهرة والتي يتسبب فيها الفيروس الجديد المتحور فهناك أعراض الزكام الحاد مع فقد حاسة الشم مؤقتا وهناك من الحالات من تدوم فقدان لهذه الحاسة لعدة شهور يصحبها سيلان الأنف على مدار اليوم وآلام حاد في العظام والرأس والسعال الشديد عادة ما يكون جافا .وقد أكدت مصادر إستشفائية من أن الفيروس الجديد المتحور أصبح ظهوره والكشف عنه بواسطة جهاز «بي سي ار «جد صعب حيث يلجؤ الأطباء بالولاية بطلب الكشف عن هذا المرض بواسطة جهاز السكانير الذي أصبح الوسيلة المثلى لمعرفته ومعرفة مراحل تطوره عند المصاب به فبمجرد الشك في حالة معينة يتم الكشف على أساس السكانير لا يغير .وفي حالة اكتشاف حالة من حالات فيروس كورونا المتحور فإن المصاب يتم الحجر عليه في منزله وإذا كانت الحالة خطيرة فإنه يتم تحويلها إلى المستشفى المعين لاستقبال مثل هذه الحالات . علما أن جميع المنظمات والمديريات المعنية بهذا المرض وكذا الكشافة الإسلامية والجهات الأمنية والجمعيات على اختلاف نشاطاتها تقوم بحملات تحسيسية لفائدة المواطنين عبر جميع المنابر منها المساجد ومكبرات الصوت لمصالح الحماية المدنية التي تجوب أرجاء الأحياء منها حتى أحياء البلديات الريفية النائية.
ياسين.ب