بدواوير لرجام و برج بونعامة بتيسمسيلت: العشرات من العائلات متخوفون من فيضان الأودية
ناشد العشرات من المواطنين القاطنين بدواوير كل من بلديتي برج بونعامة ولرجام بولاية تيسمسيلت على غرار دوار أولاد بن خلفة الواقع بإقليم بلدية برج بونعامة ودوار أولاد عائشة والدكان 2 ببلدية لرجام السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية من أجل الالتفات إليهم في ظل المشاكل الاجتماعية التي نغصت حياة المواطنين وجعلتهم يتذوقون طعم التهميش والإقصاء بعد غرق معظم المنازل في مياه السدود والوديان المحاذية للسكنات على إثر الأمطار الرعدية المتساقطة كل مرة على المنطقة والتي أصبحت في كل مرة تشكل تهديدا حقيقيا على مواطني هذه المناطق الريفية المعزولة بسبب الفيضانات.هذا وقد تسببت الفيضانات في أكثر من مرة في قطع الطريق الرابط بين هذه الدواوير ومقر البلديات المجاورة وعزل العشرات من العائلات ومنع التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة حيث يظل التلاميذ المتمدرسين عالقين أحيانا لساعات وهم ينتظرون انخفاض منسوب مياه الوادي ليتمكنوا من قطع الطريق الوحيدة والذهاب إلى المدرسة في ظل عدم توفر الطريق على جسر يمكنه من تسهيل حركة تنقل المواطنين إلى باقي المناطق المجاورة وهو الأمر الذي لم يهضمه هؤلاء السكان الذين تسائلوا عن محل إعرابهم من كل برامج التنمية الريفية والملايير التي تم صرفها في مشاريع لا تستطيع الصمود كلما تساقطت زخات مطر متسببة في إحداث فيضان الوديان المحاذية والتي كانت السبب في جرف بعض القبور في أكثر من مرة ليبقى مشهد فيضان واد أولاد بن خلفة وأولاد عائشة بكل من بلديتي لرجام وبرج بونعامة يتكرر كل موسم مهددا بذلك حياة التلاميذ المتمدرسين ممن يعبرون هذه الوديان في ظل غياب مخطط محلي من شأنه أن يساهم في الحد من خطر هذه الوديان الذي أصبح أيضا يشكل خطرا على بعض السكان المحاذين له في ظل ارتفاع منسوبه كلما تساقطت الأمطار وهو ما قد يتسبب في إغراق العشرات من منازل المواطنين.
أحمد.ز