البروفيسور كمال جنوحات : إخضاع المهاجرين للحجر رغم سلبية الكشف عن كورونا قرار وقائي
أوضح البروفيسور كمال جنوحات رئيس المخابر المركزية والجمعية الوطنية لعلم المناعة، سبب وضع المهاجرين في الحجر الصحي مدة 5 أيام بعد عودتهم للجزائر رغم حيازتهم لنتائج الكشف السلبي لفيروس كورونا.ونقلت الإذاعة الجزائرية، عن البروفيسور، إنه قد يتفهم غضب بعض المهاجرين الذين اشتكوا من قرار وضعهم في الحجر الصحي، لكنه أوضح بإن هذا القرار هو وقائي بالدرجة الأولى وكل الوقائع العلمية والميدانية تظهر صحة فعاليته في تفادي انتشار الفيروس.
وطمأن جنوحات، الجميع، بأنه لا يستبعد من الناحية العلمية ومن منظوره الشخصي أن يتم تخفيف هذه الإجراءات في المستقبل، معتبرا بأن ذلك ممكن مع التقدم المسجل في عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا.وأشار البروفيسور، إلى أنه لا يمكن أن نختلف عن الدول اللتي صارت تطالب بدفتر التلقيح.وثمن البروفيسور، قرار الحكومة بالفتح الجزئي للحدود الجوية، معتبرا بأنه قد جاء في توقيت مناسب خصوصا وقد تزامن مع تراجع جائحة كورونا في دول الإتحاد الأوروبي، والنتائج الايجابية المسجلة بعد عمليات التلقيح الجماعية.كما تحدث البروفيسور جنوحات، عن التلقيح، موضحا بأنه لا يمنع المستفيدين منه من الاصابة بالفيروس، حيث لاحظ إن المخابر المنتجة للقاحات لم تتحدث بأنها فعالة كلها مائة بالمائة.وطمأن الخبير، بأن الإصابة بالفيروس بعد التلقيح لا تؤدي عموما إلى الوفاة وإنما تقتصر على ظهور أعراض خفيفة على المرضى.وتطرق البروفيسور، إلى تدني نسبة التلقيح في القارة الإفريقية، وقال بأنها تبلغ 2.1 بالمائة حاليا وهو المعدل الأضعف قياسا بباقي القارات.بينما بلغت نسبة التلقيح بالقارة الاوروبية 50 بالمائة و58 بالمائة في أميركا الشمالية و25 بالمائة في أميركا الجنوبية و20 بالمائة في قارة آسيا.وأشار البروفيسور إلى أن نسبة التلقيح في الجزائر لا تزال ضعيفة لحد الآن، متمنيا أن يكون شهر جوان الداخل فرصة للإقلاع الحقيقي للحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا بعد وصول اللقاحات.