مجلس الشورى المغاربي يثمن “النتائج المثمرة” المنبثقة عن زيارة الوفد الحكومي الليبي إلى الجزائر
ثمن مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي “عاليا”، الاثنين، النتائج المنبثقة عن زيارة الوفد الحكومي الليبي إلى الجزائر، معربا عن أمله في توسيع و تجسيد آفاق التعاون والشراكة المتوازية بين أقطار المنطقة المغاربية في مختلف الميادين الحيوية.
وجاء في بيان لمجلس الشورى ” ترحب الأمانة العامة لمجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي بالوثبة المعتبرة للبلدين الشقيقين الجزائر و ليبيا، المجسّدة من خلال الزيارة التي التقى فيها الوفد الحكومي الليبي برئاسة رئيس الحكومة مع نظرائه بالجزائر، والذي حظي، بلقاء رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تتويجا لأشغال فعاليات المنتدى الاقتصادي الجزائري الليبي الملتئم في الجزائر يومي 29-30 مايو 2021، بمشاركة أكثر من 700 متعامل اقتصادي تحت شعار: الجزائر-ليبيا آفاق واعدة للشراكة و التعاون الاقتصادي”.
وباركت الأمانة العامة للمجلس، مثل هذه المبادرات الهامة التي من شأنها تثمين قيم التشاور وتعزيز التنسيق والتآزر بين بلدين شقيقين في كنف التعاون الدبلوماسي النشط في مختلف المجالات الحيوية
والشراكة المثمرة والواعدة التي تعود بالخير والفائدة على الشعبين الشقيقين وعلى شعوب المنطقة المغاربية ككل.
وقالت في هذا الصدد، ” نثمن عاليا النتائج المنبثقة عن هذا اللقاء المثمر و البنّاء بين بلدين يشكلان عمقا استراتيجيا للمنطقة المغاربية وللقارة الإفريقية وبوابة على العالم الخارجي الرامي إلى تسريع وتيرة التجارة البينية وتحفيز كافة المتعاملين الاقتصاديين العموميين أو الخواص على الانخراط في فضاء أرحب للاستثمار و التعاون و الاستغلال الأمثل لما يزخر به من ثروات و فرص و موارد بشرية هائلة”.
كما حيت إعادة فتح المعبر الحدودي: الدبداب- غدامس على غرار ما تم بين الجزائر ودول مغاربية أخرى لتسريع وتيرة الخدمات البينية.
وأعربت الأمانة العامة للمجلس عن أملها، في” توسيع و تجسيد آفاق التعاون و الشراكة المتوازية بين أقطار المنطقة المغاربية في مختلف الميادين الحيوية تحقيقا للنفع العام”، معلقة أهمية كبيرة على مسعى المصالحة الوطنية المباشر من قبل السلطات العمومية في ليبيا و تجسيد الاستحقاقات المقررة مع موفى السنة الجارية، تحقيقا للانتقال الديمقراطي و تكريسا لوحدة ليبيا و شعبها و سيادتها.