المترشحان منهاج ابراهيم مفلاح مهاجي و كمال بابو من حركة النهضة بوهران: سنحدث نهضة بقبة البرلمان
أجمع كل من السيد “كمال بابو”و السيد” براهيم مفلاح مهاجي” المترشحين عن حزب حركة النهضة لتشريعيات 12 جوان المقبل على أن إحداث التغيير بالمؤسسات التشريعية يكون بشكل تدريجي و ليس جذري مراهنين على رفع التحدي لإحداث التغيير الإيجابي لاسيما و أن قائمة وهران تضم نسبة كبيرة من الشباب الذين يمثلون النخبة .
و أرجع السيد كمال بابو سبب ترشحه لتشريعيات 12 جوان المقبل إلى قانون الانتخابات الذي رفع نسبة مشاركة الشباب إلى النصف و إسقاط رئيس القائمة خاصة و أن عزوف النخبة في الاستحقاقات الماضية لم يغير الساحة السياسية بل حول الأمور من السيئ إلى الأسوأ و هو ما جعل النخبة تشارك بنسبة كبيرة في تشريعيات القادمة من أجل تقديم الأفضل و احدث التغيير و العمل على بناء دولة قوية بقوة مؤسساتها داعيا المواطنين إلى الذهاب بقوة لصناديق الاقتراع لتجسيد إرادتهم واختيار ممثليهم في الهيئة التشريعية القادمة من خلال انتزاع الحق في سلطة القرار و مؤسسات ذات مصداقية من اجل إحداث التغيير .
و أكد مترشح حركة النهضة أن اختياره التشرح بقائمة الحزب نابع من توافق توجه الحركة مع قناعاته لاسيما و أن الحزب يعتمد برنامجا ثريا أسسه واقعية ترتكز على عنصر الشباب
هذا إلى جانب الشعار الذي تتبنه حركة النهضة و هو “الأصالة و المعاصرة و التجدد”و هو ما شجع الشباب على الالتحاق بالحزب مشيرا إلى تقربهم من المواطنين خلال الخرجات الخاصة بالحملة الانتخابية جعله يلتمس إعادة الثقة التي كانت مفقودة في وقت سابق حيث هناك مواطنين جددوا ثقتهم في بعض المترشحين و هو ما سيجعل المشاركة بنسبية كبيرة في الاستحقاق المقبل خاصة و أن اعتماد الصراحة و الشفافية بعيدا عن الوعود الكاذبة و بيع الأوهام في خرجاتهم الميدانية جعل العديد من ساكنة وهران يسترجون ثقتهم في المترشحين .
و قد توعد السيد كمال بابو أنه في حالة الوصول إلى القبة البرلمان سيتم العمل على طرح و حل بعض الملفات التي تخص ولاية وهران و التي تعد من الأولويات و المتعلقة بملف الصحة من ضمنها رفع التجميد عن مشروع خاص بإنجاز قطب استعجالي للمرضى الكبار و الصغار مجهز بمختلف التجهزات الطبية اللازمة و الذي من شأنه التخفيف من معاناة تنقل المرضى و فك الضغط عن المستشفيات كما وعد بفتح مكاتب مداومة لاستقبال المواطنين من أجل طرح انشغالاتهم لرفع إلى السلطات العليا و العمل على النهوض بعجلة التنمية بالولاية.
من جهته أكد السيد منهاج براهيم مفلاح مهاجي أن الوضع الحساس الذي تمر به البلاد يتطلب الوعي و العمل على الخروج بالبلاد إلى بر الأمان من خلال خوض النخبة من خيرت شباب الجزائر غمار الانتخابات و مشاركة المواطنين في هذه الاستحقاقات لبناء مؤسسات تشريعية قوية تعمل على إصلاح كل القطاعات لاسيما قطاع التربية و تحسين الوضع المعيشي للمواطن موضحا ان غيمانه بالفك التوجهي لحركة النهضة الذي يعتمد الوطنية و المحافظة و كذا التفتح كان سبب في التحاقه بقائمة الحزب على مستوى ولاية وهران خاصة و أن الحزب مهيكل و منظم على خلاف بعض القوائم الحرة التي اعتبرها موسمية يضم بعضها أشخاص سبق لهم أن تقلدوا مناصب بالحكم السابق و برلمانيين سابقين و أفاد مترشح حزب حركة النهضة أن الخطاب السياسي لنظام الجزائري ركز على التحاق ممارسي السياسة بالأحزاب السياسية بعد أن كان يعول على العمل الجمعوي الذي لم يعطي ثماره بدليل عزوف نسبة كبيرة عن التصويت في الاستحقاقات السابقة مضيفا أن مواطني وهران كانوا يأملون في السابق أن يكون برلمانيين يمثلونهم أحسن تمثيل غير أن أمالهم تبخرت و ذلك لعدم ممارستهم لدور الرقابة على السلطة و جلب مشاريع من شأنها تحقق تنمية أفضل و دعا ساكنة وهران إلى التصويت و بقوة لاختيار أفضل من يمثلهم أحسن مؤكدا على أن التصويت في الانتخابات المقبلة يكتسي أهمية بالغة على اعتبار أنه سيسمح بالقضاء على الممارسات القديمة التي من بينها التزوير وتفضيل أحزاب على أخرى هذا و اعتبر السيد منهاج براهيم مفلاح مهاجي أن أي إقلاع حضري ينطلق من المنظومة التربوية أي من المدارس و هو ما يتطلب تحسين الوضعية المعيشية للمربي و تحسين ظروف العمل التي تلعب دور كبير في التأثير على نفسية التلميذ و هذا بهدف إنشاء جيل واعي موضحا أنه في حال اعتلائه كرسي البرلمان سيعمل على حل مشكل المدارس المنجزة بمادة “الامينيوت” التي باتت تشكل خطرا على تلاميذ الولاية و هو ملف اعتبره السيد منهاج من الاولويات .
عالية.س