حزب التجديد الجزائري في ضيافة الشباب: “منح الثقة للشباب لإحداث التغيير و بناء اقتصاد قوي “
كشف أعضاء حزب التجديد الجزائري الذي يحمل رقم 8 في الدائرة الإنتخابية بوهران خلال نزولهم ضيوفا بمقر جريدة الشباب الجزائري أن هذا الأخير يسعى إلى تكوين كفاءات شبابية بارزة في مجالات مختلفة . و أن حافز دخولهم هذا المعترك التشريعي جاء بعد ملامستهم ضمانات نزاهة وشفافية هذا الإقتراع و ذلك وفق إلتزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، والتسهيلات التي وضعها قانون الإنتخابات الجديد أمام كافة شرائح المجتمع لممارسة حقهم في الترشح خاصة فئتي الشباب و النساء.
و في هذا السياق أكد مترشح القائمة السيد مصطفى واضح أن حزب التجديد يناضل من اجل بناء على أسس وثوابت الوطن الباديسية النوفمبرية مشيرا إلى أن هدف مرشحي قائمة حزب التجديد الجزائري هو خدمة سكان الباهية وهران العريقة و باعتباره واحدا من ابنائها فهو ملم بالمشاكل التي تعاني منها عاصمة الغرب الجزائري و سيعمل على تجسيدها في ظل العدالة و الكرامة وإحترام الثوابت الوطنية. و أضاف المتحدث الذي هو محامي تخصص علوم جنائية و ناشط سياسي أن مرشحي الحزب بوهران ملتزمون بعدم تقديم وعود زائفة مقابل ذلك يقوم شباب القائمة و التحسيسي بأهمية الموعد التشريعي المقبل ووظائف النائب البرلماني والتي وضحها في 5 وظائف وهي وظيفة التمثيل ، والرقابة ، ووظيفة التشريع ، و الإقتراح ، والوظيفة السياسية والتواصلية. و من جهته أكد أمين بلغزالي و هو أستاذ تعليم متوسط أن دخوله غمار تشريعيات 12 جوان جاء بدافع التغيير و الذي لا يتأتى إلا بوعي ومشاركة الجميع من أجل المساهمة في بناء مؤسسات قوية والحفاظ على أمن واستقرار البلاد” و أن مرشحي حزبه يعتمدون على خطاب واقعي، بعيدا عن الوعود الكاذبة التي كانت تميز حملات الاستحقاقات الانتخابية في السابقة.
و من جانبها دعت السيدة بوعزة وهيبة و هي تقني سامي في الطوبوغرافيا إلى ضرورة المشاركة هذه الاستحقاقات التي تعتبر مصيرية بالنسبة للشعب الجزائري و التي ستكون بمثابة نقطة تحول لبناء جزائر جديدة . هذا و يجمع أعضاء القائمة التي jجمع بين الإطارات الشابة والكفاءات التي من شأنها إحداث التغيير العميق في حال التصويت عليها أنهم اليوم مطالبون بإحداث انتفاضة سلمية للقضاء على مختلف الظواهر السلبية والآفات التي ثبطت عزائم الشعب الجزائري, خاصة الشباب, ومنها التهميش والمحسوبية وكذا قطع الطريق على الفاسدين والمفسدين، و أن الجزائر اليوم بحاجة إلى النخب والكفاءات في المجلس الشعبي الوطني من أجل اقتراح مشاريع قوانين في مختلف الميادين والعمل من أجل تنمية حقيقية في البلاد وإرساء دولة القانون.