أخبار محلية

بعد استقبال 30 ألف جرعة من اللقاح الصيني “صينوفاك”: وهران تواصل عمليات التطعيم ضد كوفيد 19 لتحقيق مناعة جماعية

تتواصل حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 عبر عيادات الصحة الجوارية المخصصة لذات الغرض في مرحلتها  و هذا بعد استقبال 30 ألف جرعة من لقاح الصيني” صينوفاك”الموجه للمواطنين الذين يزيد سنهم عن 30 سنة و هذا في الوقت الذي عرف فيه معدل الإصابات بالفيروس التاجي ارتفاعا رهيبا  .

كشف المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الصحة و السكان الدكتور بخاري يوسف أن ولاية وهران استقبلت نهاية الأسبوع 30 ألف جرعة من اللقاح الصيني “صينوفاك” و التي سيستفيد منها حوالي 15 ألف مواطن حيث سيخضعون لعملية تلقيح ضد كوفيد 19 انطلاقا من اليوم عبر 50 عيادة صحية موزعة بولاية وهران موضحا أن كل من يتجاوز السن 30 عاما يحق له التطعيم و هذا بعد الانتهاء من عملية تلقيح كل الأشخاص الذين كانوا مسجلين من قبل في حين لاتزال العملية متواصلة عبر الحي الشعبي المدينة الجديدة حيث عرفت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين من تجار و رعايا أفارقة و مسنين يقطنون بالحي و الذين تعذر عليهم التنقل إلى العيادات المكلفة بعملية التلقيح و حسب الدكتور بخاري فقد تم تطعيم 690 شخص منذ انطلق حملة التلقيح ضد الفيروس التاجي بساحة الطحطاحة الأسبوع الماضي حيث أشرف على هذه الحملة الهامة التي تمت في ظروف محكمة طاقمين طبيين من مؤسستي الصحة الجوارية لواجهة البحر و الغوالم و هي خطوة للحد من انتشار الوباء و التكم في الوضعية و كذا تحقيق مناعة جماعية و أوضح ذات المتحدث أن عدد المواطنين الذين تلقوا التلقيح منذ إنطلاق العملية بشكل رسمي شهر فيفري الماضي قد بلغ 31 ألف.  

تسجيل ما معدله 35 إلى 40 حالة إصابة بكوفيد 19

و قد دقت مديرية الصحة لولاية وهران ناقوس الخطر إزاء ارتفاع منحى الإصابات بالفيروس التاجي حيث يسجل يوميا ما معدله 35 إلى 40 حالة إصابة يوميا وهو الرقم المرعب الذي أثار مخاوف الأطباء الذي أرجعوا سبب ذلك إلى تهاون و استهتار المواطنين الذين لا يحترمون البرتوكول الصحي لعدم ارتداءهم الكمامة و احترام مسافة التباعد الجسدي و كذا اكتظاظ وسائل النقل بالركاب في ظل غياب الالتزام بسبل الوقاية و تنظيم الإعراس و الولائم ما وسع من رقعة انتشار العدوى . و أكد الدكتور بخاري يوسف بهذا الخصوص أنه بعد ما عرفت الوضعية الوبائية استقرارا حيث كان معدل الإصابات لا يتعدى 10 حالات يوميا سرعان ما تضاعف عدد الإصابات ليرتفع إلى 40 حالة يوميا بسبب عدم التقيد بسبل الوقاية موضحا أن أعراض الإصابة أضحت تتشابه و إعراض التسمم الغذائي كالتقيئ و الإسهال عكس ما كانت عليه في السابق تظهر  من خلال فقدان حاسة الشم و الذوق و أشار ذات المتحدث إلى إجراء 260 تحليل مخبري “بي سي أر” يوميا على مستوى المستشفيات العمومية و ملحقة معهد باستور و كذا المخبر الجهوي في حين تجري المخابر الخاصة 120 تحليلا يوميا داعيا المواطنين إلى ضرورة الالتزام بمعايير الوقاية و تفادي الأماكن العمومية و الأسواق الشعبية و ضرورة ارتداء الكمامة .

عالية .س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى