يتقدمهم محرز وغزال ووناس وتوبة.. والبقية تترقب: نجوم “الخضر” يتصدرون سوق التحويلات الصيفية في أوروبا
ينتظر العديد من لاعبي المنتخب الوطني انطلاق الميركاتو الصيفي بصفة رسمية يوم الفاتح من جويلية القادم، بمختلف البطولات الأوروبية (إسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا)، لتغيير الأجواء والانتقال إلى أندية جديدة خلال الميركاتو الصيفي الحالي، يتقدمهم القائد رياض محرز وفريد بولاية ورشيد غزال.بعد موسم شاق شهد تألق العديد من اللاعبين الجزائريين في مختلف البطولات الأوروبية مع فرقهم، يتقدمهم القائد رياض محرز مع ناديه مانشستر سيتي الانجليزي، فإن التفكير حاليا بات منصبا على الوجهة المستقبلية لأغلب كوادر المنتخب الوطني والمراهن عليهم في التحديات المقبلة من طرف مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، وبات نجوم “الخضر” مطالبين بعدم ارتكاب أي أخطاء عند تحديد وجهتهم الجديدة، خاصة أنهم سيخوضون رهانات كبيرة على الصعيد الدولي خلال الفترة المقبلة، وتحديدا تصفيات كأس العالم 2022، فضلا عن نهائيات كأس أمم إفريقيا.وكان المدرب جمال بلماضي، قد حذرهم وطالبهم بضرورة التعاقد مع أندية تسمح لهم بالتمتع بوقت لعب كاف لإثبات جدارتهم والمحافظة على مستواهم، ورغم التصريحات الأخيرة لمحرز التي قال فيها إنه جد مرتاح في السيتي، ولن يغادر هذا الفريق الموسم القادم، إلا أن كل المؤشرات توحي بأن النجم الجزائري لن يواصل مغامرته مع النادي الإنجليزي التي بدأت في عام 2018، في ظل تخطيط “السيتيزن” للتعاقد مع ثنائي منتخب إنجلترا جاك غريليش وهاري كاين، وهو ما سيفتح الباب أمام رحيل نجم “الخضر” في الميركاتو المقبل، الذي ارتبط اسمه بنادي برشلونة الإسباني في الآونة الأخيرة.من جانبه، فإن رشيد غزال الذي قدم موسما خرافيا مع فريق بشكتاش التركي، بعد أن أسهم في 25 هدفا ما بين صناعة وتسجيل، فقد دخل الأخير حسابات عدة أندية فرنسية وإسبانية وإيطالية وسعودية تسعى للفوز بخدماته، بجانب بشكتاش الذي ما زال يأمل في ضمه بشكل نهائي من ليستر سيتي الإنجليزي، لاسيما وأن اللاعب يرغب في البقاء لضمان الاستقرار.إلى ذلك، وفي سياق الحديث عن الاستقرار، فإن الجناح الطائر آدم وناس الذي عانى في المواسم الأخيرة من هذا المشكل كثيرا، يخطط للرحيل نهائيا عن نادي نابولي الإيطالي، خاصة بعد تلقيه عروضا من أندية إيطالية على غرار تورينو وجنوى وبولونيا، ولو أن لوتشيانو سباليتي، المدرب الجديد لنابولي، قد يقرر منحه فرصة جديدة في صورة اقتناعه بالمستويات التي سيقدمها في التحضيرات الصيفية، وإذا كان المدافع عيسى ماندي قد اتفق مع إدارة فياريال الاسباني، على الانتقال إلى نادي “الغواصات الصفراء” بداية من الموسم القادم، فإن زميله في محور دفاع “الخضر” جمال بلعمري، يتجه نحو الرحيل إلى البطولة القطرية وفق تصريحاته الأخيرة، بعد فشله في إثبات وجوده بنادي ليون الفرنسي، وعلى غرار بلعمري، فقد تلقى سليماني عروضا من أندية تنشط في البطولات العربية، أبرزها من الهلال السعودي.وبخصوص اللاعبين الناشطين في الدوري الفرنسي، فإن الأنظار ستكون موجهة نحو الثنائي زين الدين فرحات وفريد بولاية، بعد قرارهما القاضي بالرحيل عن نيم وميتز على التوالي، ويتواجد فرحات الذي فرض نفسه واحدا من أبرز نجوم النسخة الأخيرة من الدوري الفرنسي، على رادار عدة أندية تركية، بجانب غلاسكو رينجرز الذي توج بالنسخة الأخيرة من الدوري الاسكتلندي، وهو ما سيسمح له بالمشاركة في رابطة أبطال أوروبا خلال الموسم المقبل، شأنه شأن بولاية الذي يرغب في الانتقال إلى فريق يضمن له المشاركة في البطولة الأغلى في “القارة العجوز”.من جانبه، فإن الوافد الجديد على المنتخب الوطني أحمد توبة لاعب فالفيك الهولندي، أبدى رغبته في الرحيل خلال الميركاتو الصيفي الحالي. وتتنافس 4 أندية فرنسية كبرى من أجل التعاقد مع توبة، وهي مارسيليا وليون بجانب موناكو وليل، فضلا عن نادي لازيو روما الإيطالي.