تعرف هضبة لالة ستي بأعالي مدينة تملسان ، حالة من الإهمال والفوضى الكارثية ، حيث تصارع البركة المائية التي كانت تضاعف من الجمال الطبيعي للمنطقة النفايات والحجم الكبير للاوساخ التي باتت تتربع بها ، الأمر الذي انعكس على جمالية المنطقة وادى الى نفور العديد من الزوار من منظر المياه العفنة . الأمر الذي يستدعي التفاتة جدية من طرف الجهات المعنية خاصة خلال هذه الأيام من السنة التي تعرف توافد آلاف الزوار خلال الفترة المسائية إلى غاية ساعات جد متأخرة من الليل، في ظل اعتبار هذه الوجهة المتنفس الاكثر استقطابا للمواطنين بالفترة الصيفية . من جهة أخرى وقفت جريدة “الشباب” خلال تنقلها إلى المنطقة على الإهمال الواضح من طرف المواطنين والهمجية الظاهرة على المرافق العامة ، التي تعرف الكثير منها خرابا ملحوظا خاصة الكراسي الخشبية المخصصة لراحة الزائرين التي باتت تعكس الصور الكارثية للمنطقة بعدما كانت تلك المساحة المتنفس الصيفي الوحيد ومصدر النسمات الباردة للسكان بعيدا عن البحر والتي تمضي فيه العائلات التلمسانية وغيرها سهرات عائلية تمنح الأطفال فسحة للعب والركض ، إلا أن المكان أصبح وكرا للمواعيد الغرامية ، و مقهى عام للمتعاطين الأمر الذي يجعل العديد من العائلات تراجع خياراتها بأماكن وجهاتها الترفيهية والاستمتاع بأجوائها الصيفية.
أ.صحراوي
