فيما تم تسخير كافة الإمكانيات البشرية و المادية لإنجاح موسم الاصطياف، مسعود جاري: كل الشواطئ مجانية باستثناء تلك الممتدة مع الفنادق
كشف السيد عبد القادر جيلاوي خلال أشرافه أول أمس الخميس على إعطاء إشارة انطلاق موسم الاصطياف لسنة 2021 من شاطئ الأندلسيات على مجانية الشواطئ و ذلك بقرار حكومي إلا تلك التي لها علاقة و امتدادا مباشرا مع بعض الفنادق .
و بناءا على شكاوي المصطافين للتصرفات الطائشة للبعض بخصوص المرائب العشوائية و الكراء الإجباري للطاولات و الشمسيات بأسعار مرتفعة تصل أحيانا إلى 2500 دج أكد السيد الوالي أن هذه البداية فقط و غالبا ما تشهد بعض النقائص مشيرا أن كل المصالح بما فيها الأمنية ستسهر على سد هذه الأخيرة و معالجتها في الميدان حتى يلقى المصطاف راحته. هذا وتم تهيئة كل الشواطئ البالغ عددها 33 شاطئا و تجهيزها بكافة الوسائل المادية و البشرية الضرورية من اجل إنجاح موسم الاصطياف الذي يشهد توافدا لا بأس للمصطافين من مختلف الولايات اللذين يفضلون الباهية وهران كوجهة سياحية.
تسخير 750 حارس شاطئ موسمي و 27 غطاسا
سخرت مديرية الحماية المدنية بوهران كافة الوسائل الضرورية من اجل التكفل الأمثل بالمصطافين و المواطنين المتوافدين على مختلف شواطئ الولاية حسبما أفاد المكلف بالإعلام بذات المديرية . و كشف المتحدث انه تم تسخير ما يفوق 750 حارس شاطئ موسمي 4 أطباء و 27 غطاس او تخصص بالغطس غي أعماق البحار بالإضافة إلى التدخل الفوري عند حدوث اي حالة غرق. و بالنسبة للوسائل البشرية فقد تم تجنيد مختلف الوحدات الساحلية المقدر عددها بسبع وحدات و التي تسخر كافة وسائلها المادية و البشرية بالإضافة إلى الزوارق المطاطية التي تضمن التدخل الفوري إلى جانب مختلف العمليات المتعلقة بحوادث الغطس. كما تم إعادة فتح مركز الإسعاف الطرقي رقم 03 بعد عملية ترميمه و إعادة تهيئته.
و من جهتها سطرت قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني مخططا امنيا شاملا و ذلك بتسخير كافة الوسائل البشرية و المادية و التقنية من اجل إضفاء الحس الأمني لدى كل المواطنين و المصطافين على حد سواء. و حسبما أفادت به ذات الهيئة الأمنية فيهدف هذا المخطط المسطر إلى اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة من خلال تكثيف التواجد الميداني عبر مختلف شبكات الطرق و الشواطئ بوضع تشكيلات ثابتة و متحركة مدعمة بفصائل الأمن و التدخل و الثنائيات السينوتقنية و السرب الجوي بهدف ضمان التأمين الشامل للإقليم لاسيما المناطق التي تشهد توافدا كبيرا للمصطافين دون إغفال الأماكن المعزولة بما فيها الشواطئ غير المحروسة و الغابات.
4 مراكز شرطة على مستوى الشواطئ التابعة لإقليم الاختصاص
قامت مصالح الأمن بتدعيم دائرة عين الترك كونها منطقة سياحية واستقطابها لأكبر عدد من المصطافين بتشكيلات أمنية موزعة على كافة الشواطئ البالغ عددها 14 شاطئا إضافة إلى وضع حيز الخدمة 04 مراكز شرطة على مستوى الشواطئ التابعة لإقليم الاختصاص قصد التكفل بانشغالات المواطنين والتدخل المباشر ، و تدعيمها بفرق الدراجات رباعية الدفع. تكثيف الدوريات والوحدات المقحمة في الميدان خاصة على مستوى الأحياء و التجمعات العمرانية للسهر على مكافحة الجريمة الحضرية على مدار 24ساعة وكل أيام الأسبوع . حسبما أفاد به المكلف بالإعلام على مستوى ذات الهئية الأمنية حافظ الشرطة عبد الرحمان رحماني، و كشف ذات المتحدث أن مصالح الشرطة و في إطار إنجاح موسم الاصطياف لسنة 2021 سطرت مخططا أمنيا متكاملا، سخرت فيه كل الإمكانيات البشرية و المادية، التي تسمح بتوفير تغطية أمنية لكل الفضاءات المتواجدة على مستوى الشواطئ التابعة لإقليم اختصاص، إلى جانب فضاءات التسلية وأماكن الاستجمام والترفيه، والأماكن الذي تشهد إقبالا كبيرا من طرف المواطنين. و حسبما أفاد المكلف بالاعلام على مستوة هذه الهيئة الاعلامية أن هذا التشكيل الأمني المخصص لهده الفترة عرف تسخير كافة القوات العاملة بالزي المدني والرسمي مجهزين بكل الوسائل و المعدات و التجهيزات الحديثة التي تسمح لهم بتأدية المهام المنوطة بهم على أكمل وجه. و سيتم التركيز في هذا التشكيل الأمني على وضع الفرق راجلة وراكبة على مستوى الأماكن التي تعرف توافدا كبيرا للمصطافين والنقاط القريبة من الشواطئ وكذا الفضاءات الترفيهية عللا غرار الحدائق و الساحات عمومية، الأسواق، المواقع السياحية ، وغيرها.إضافة إلى التواجد الدائم على مستوى المحاور الكبرى والطرق الرئيسية من أجل تنظيم حركة المرور، إعلام وتوجيه مستعملي الطريق ، مع تدعيمها بفرق الدراجات النارية للتدخل السريع عند كل انسداد مروري، مع منع النشاطات التجارية غير الشرعية على مستوى الأرصفة وكذا محاربة الحظائر العشوائية. هذا و تسعى إلى مكافحة أشكال المساس بقواعد الصحة والنظافة العمومية على غرار المفرغات العشوائية ، انتشار النفايات وغيرها. و تأتي هذه الإجراءات قصد الوصول للنتائج الإيجابية المتحصل عليها خلال السنوات المنصرمة والتي ساهمت بشكل جدي في توفير الظروف المواتية للمصطافين والسياح. علما أن هذه السنة يتزامن موسم الاصطياف للمرة الثانية مع الظروف خاصة التي تعيشها البلاد من أزمة صحية في ظل تفشي فيروس جائحة كورونا المستجد Covid-19 ، خاصة بعد تمديد إجراء الحجر الجزئي المنزلي لمدة 21 يوما، ابتداء من 21جوان منتصف الليل إلى الساعة الرابعة من صباح اليوم الموالي.
زيدان.ن