“صمت”تحاكي تخاذل العالم العربي إزاء القضية الفلسطينية : الطالبة الروائية عواري فاطمة الزهراء موهبة ناضجة بحاجة لركيزة
تأليف القصص موهبة مثل الرسم والشعر و التمثيل تحتاج للاهتمام بها و صقلها كي تلمع و تزدهر و تجعل من صاحبها أديبا عظيما و حال الكاتبة الشابة عواري فاطمة الزهراء الطالبة الجامعية التي سجلت تجربتها الإبداعية و تطمح أن تكون صحفية مستقبلا .
مع ظهور منصات النشر الذاتي عبر الإنترنت شهد مجال كتابة الرواية تحولات كبيرة أفرزت عن ظهور نخبة من الطلاب الكتاب على غرار الكاتبة و الروائية عواري فاطمة الزهراء طالبة إعلام و اتصال ماستر 1 بجامعة وهران التي أكدت أن موهبة الكتابة ولدت معها منذ المرحلة المتوسط كانت المدرسة ترشحها بشكل مستمر للمسابقات فكرية للكتابة القصصية و الروائية حيث كانت تحوز دوما على جوائز تشجيعية و استمرت في هذا المجال من خلال المشاركة في مسابقات كانت تنظم بالجامعة و أضافت الكاتبة الشابة فاطمة عواري أن جائحة كورونا التي فرضت الحجر الصحي ساعدت على تنمية موهبة الكتابة حيث مكنتها من التواصل مع فريق من الكتاب الشباب عبر وسائط التواصل الاجتماعي حيث اقترح عليا المشاركة في كتب جامعة و هو ما كانت الشابة الموهوبة تنتظره فعليا للبروز و كشف مواهبتها للجمهور من محبي المطالعة و توضح عواري بأن مقترح المشاركة جاء بفضل زميلتها التي تعمل صحفية للمشاركة في كتب جامعة حيث قالت :” شاركت في 6 كتب بقصص روائية و نصوص نثرية بعضها كانت جاهزة و أخرى كتبتها في مدة قصيرة بفضل حبي للكتابة و شغفي بالمشاركة و قد صدرت 3 كتب جامعة بالمكتبات من أصل 6 كتب جمعت بمشاركة عدد من الكتاب الشباب و هي تجربة هامة في حياتي”.
و تحاكي القصة القصيرة “صمت”التي اقتحمت بها عواري فاطيمة أول مسابقة دولية بالمملكة المغربية و حازت من خلالها على المرتبة أولى شهر جويلية 2020 التخاذل العربي و الصمت العربي حول ما يجري في فلسطين و سوريا و بعض الدول الإسلامية التي لا تزال شعوبها تعيش الاضطهاد ، كما شاركت تضيف في مجال القصة القصيرة في نفس المسابقة ،و عن القصص التي تكتبها أوضحت بأنها “عبارة عن قصص واقعية استقيتها من الواقع من خلال المشاهدة و السرد للأشخاص الذين عاشوها و هي قصص مرتبطة ارتباط وثيق بالحياة اليومية للأشخاص الذين عاشوها ما حفزني أكثر على الكتابة و تقديم واقع معاش في قصص روائية و نثرية”هذا تحضر الكاتبة عواري حاليا لنشر رواية جديدة ستحمل عنوان “أنثى السرطان” و التي توضح بخصوصها :”قمت بكتابتها استنادا للواقع ككل كتابتي السابقة و هي رواية تقدم معاناة المرأة و التي ربطها بمعاناة مرضى السرطان في صورة حقيقة عن واقع معاش و تتجاوز 200 صفحة غير أن عملية إصدارها تبقى مرهونة بمشكل الطبع و الإصدار خاصة و أنا كاتبة شابة بحاجة لدعم و مرافقة لإصدار الرواية الجديدة كما أحضر كتاب أخر بعنوان ” بين الورقة والقلم” و الذي أشرف على نهاية كتابته و هو عبارة عن مجموعة قصصية متنوعة عن الحياة و الواقع و المرأة”و عن حلمها الذي لا يزال يراودها تؤكد عواري فاطمة الزهراء بأنها كانت تحلم و لا تزال أن تكون صحفية و كاتبة و لا زلت تواصل تحقيق حلمها من خلال الدراسة الجامعية و التكوين