المنتخب الوطني

كأس العرب : رهان بوقرة مع الجزائر لإيقاف سيطرة المنتخب المغربي

شكّل فشل المنتخب الجزائري للمحليين في التأهّل إلى بطولة أمم أفريقيا 2021، التي دارت وقائعها بالكاميرون، ضربة موجعة للاتحاد المحلي الذي كان يأمل أن تشمل نهضته الكروية جميع المنتخبات بمختلف الفئات السِّنية، وهو ما دفع الرئيس خير الدين زطشي إلى الاستنجاد بالمدرب والنجم السابق مجيد بوقرة.وكشفت مصادر مقربة من الاتحاد لـ”العربي الجديد” عن أن المدير الفني للمنتخب المحلي، مجيد بوقرة، وضع أهدافاً مهمة في تجربته الأولى على مستوى المنتخبات، حيث يعوّل على كأس العرب بقطر، المقرّرة في 1 ديسمبر/كانون الأول بتحقيق القفزة التي يبحث عنها اللاعبون المحليون بالجزائر.وأكّد ذات المصدر أن بوقرة يسعى إلى إطاحة المنتخب المغربي المحلي، الذي يتصدّر المنافسات الأفريقية في السنوات الأخيرة، حيث حقّق التتويج بالكأس أخيراً على حساب مالي وفي الدورة التي سبقتها، وهو ما يُعدّ رهاناً كبيراً سيُكسب المنتخب الجزائري دفعة نفسية قوية.ويرى بوقرة أنّه أمام فرصة ذهبية لإعادة الكرة المحلية إلى الواجهة، بعد أن غابت طويلاً عن الساحة القارية، حيث كان آخر تتويج للأندية الجزائرية سنة 2014، بدوري أبطال أفريقيا عندما هزم وفاق سطيف في النهائي، نادي فيتا كلوب الكونغولي، بينما لم يعرف المنتخب المحلي منصة الألقاب منذ بعثه.وباشر المدافع السابق للمنتخب الجزائري عمله قبل أشهر، منذ عودة مشاركات الأندية في المنافسات الأفريقية، ليفتح له استئناف منافسات الدوري المجال لكي يتابع أكبر قدر من اللاعبين الشباب، الذين سيشكلون نواة تشكيلة المنتخب المحلي الجزائري.وسيكون تألّق المنتخب الجزائري في كأس العرب انطلاقة مبشّرة له قبل تنظيم كأس أمم أفريقيا 2023 للمحليين، حيث يُعتبر تحقيق اللقب الأفريقي الهدف الأول، تزامناً مع تألّق المنتخب الأول المتوّج بكأس أمم أفريقيا 2019 في مصر.وعلى الصعيد الشخصي، يوجد المدرب الجزائري أمام فرصة مواتية للسير على نهج جمال بلماضي، في ظل الدعم الذي يلقاه من الأخير، بعد أن دمجه في طاقمه الفني خلال المواجهات الأخيرة، كما يجتمع الرجلان بصفة دورية في الفترة التي يوجدان بها في الجزائر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى