الوزير الأول خلال إشرافه على توزيع 18 ألف وحدة سكنية بمناسبة الذكرى الـ59 لعيدي الإستقلال والشباب:التأكيد على استعمال المواد المحلية في بناء السكنات
تسليم 379 ألف وحدة سكنية إلى غاية جويلية الجاري
أكد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، أمس على ضرورة استعمال المواد المحلية في بناء السكنات ومنحها الأولوية، كما أكد الوزير، على ضرورة تشكيل جمعيات أحياء لحماية وترقية المحيط والحفاظ على البيئة من أجل تحسين المستوى المعيشي للمواطن على المستوى الأحياء السكنية الجديدة.وأشرف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان على توزيع 18 ألف وحدة سكنية. منها 3 آلاف وحدة بصيغة ” عدل”. بمناسبة الذكرى الـ59 لعيدي الإستقلال والشباب.
تم تسليم حوالي 379 آلف وحدة سكنية إلى غاية يوليو الجاري في إطار البرنامج الوطني للسكن، طور الانجاز، والذي يتضمن إجمالا أكثر من 1،2 مليون وحدة، حسبما كشفته حصيلة تم عرضها أمس خلال زيارة للوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان لمشاريع سكنية بالعاصمة.
وتظهر الحصيلة التي أعدتها وزارة السكن والعمران والمدينة أنه من إجمالي البرنامج الحالي للسكن والذي يرمي إلى أنجاز 1.239.201 وحدة تم تسليم 378.970 وحدة إلى غاية يوليو.ويتضمن ذلك 110.520 سكن عمومي إيجاري (اجتماعي) و 18.816 سكن ترقوي مدعم و 142.561سكن بصيغة البيع بالإيجار (عدل) و 8.090 سكن ترقوي عمومي و 60.009 سكن ريفي و 37.974 وحدة في إطار التجزئات الاجتماعية.وعن نسبة تقدم الاشغال للبرنامج الوطني للسكن الجاري، اوضحت الحصيلة أن 50 بالمائة من البرنامج (613.991 وحدة) توجد حاليا طور الانجاز في حين تم الانتهاء من أشغال انجاز 23 بالمائة من البرنامج (279.969 وحدة).وعليه فإنه نسبة السكنات غير المنطلق في انجازها تقدر ب28 بالمائة (345.241 وحدة).وفي ولاية الجزائر لوحدها، تظهر حصيلة أعدتها الولاية فإنه قد تم استلام 18 بالمائة من البرنامج المخصص للولاية أي ما يمثل 29.612 وحدة من بينها 15.935 وحدة بصيغة البيع بالايجار (عدل) و 5.611 سكن ترقوي عمومي و 3.655 سكن عمومي ايجاري (اجتماعي).ويوجد في طور الانجاز بالعاصمة 126.695 وحدة (76 بالمائة من برنامج الولاية) مقابل 11.309 وحدة لم يتم الانطلاق بها (6 بالمائة).
الدولة لن تدخر أي جهد لتلبية احتياجات السكان
وفي أول خرجة له منذ تعيينه وزيرا أول، قام أيمن بن عبد الرحمن بتدشين موقع، 3746 بالدويرة لصيغة البيع بالإيجار. وسمي الحي باسم المجاهد محمد، حيث أكد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان أمس بالجزائر العاصمة أن “الدولة لن تدخر أي جهد في سبيل تلبية احتياجات السكان من حيث السكن”.وفي تصريح للصحافة في ختام زيارة عمل إلى الجزائر العاصمة والتي شرع خلالها في عملية توزيع سكنات بمناسبة الاحتفال بالذكرى المزدوجة ال59 لعيدي الاستقلال والشباب، صرح الوزير الأول أن “الدولة ستستمر في دعم قطاع السكن”.وأوضح السيد بن عبد الرحمان في أول خرجة رسمية له منذ تعيينه في 30 يونيو المنصرم وزيرا أولا قائلا “تأتي هذه الزيارة لتجسد الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية والاهمية التي يوليها رئيس الجمهورية لمجمل البرامج المخصصة للسكان عموما والطبقات الاجتماعية الهشة”.كما أبرز السيد بن عبد الرحمان “مواصلة دعم الدولة لقطاع السكن”، مشددا على ان هذه السياسة تعكس “الطابع الاجتماعي و التضامني للدولة الجزائرية”.
الوزير الأول يجدد عزمه على المضي قدما في بناء الجزائر الجديدة
جدد الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان, عزمه على “المضي قدما في بناء الجزائر الجديدة” مع مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي “دون التخلي عن المكتسبات التي تحققت في شتى القطاعات”.وفي رسالة تهنئة وجهها الى الشعب الجزائري,, بمناسبة إحياء الذكرى الـ 59 لعيدي الاستقلال والشباب, قال الوزير الاول: “أود بهذه المناسبة الوطنية, أن أجدد التأكيد على أن إرادة قوية وصادقة تحدونا للمضي قدما نحو بناء الجزائر الجديدة وتجسيد البرنامج التنموي والنهضوي الطموح الذي تبناه السيد رئيس الجمهورية”.كما سجل أيضا عزمه على “مواصلة سياسة الاصلاح الاقتصادي دون التخلي عن المكتسبات المحققة في شتى المجالات”،ولفت الوزير الأول إلى أن “الظّرف العام الذي تعيشه بلادنا وما يفرضه من تحديات في ضوء الأزمة الصحية وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية، يفرض علينا رص صفوفنا والعمل كرجل واحد لتحقيق الاقلاع الاقتصادي الذي نصبو إليه”.كما شدد على أن الجزائر “تحتاج إلى كل أبنائها وبناتها المخلصين لإتمام هذا المسار الوطني الذي يتطلع إلى كل الجزائريين”.وأوضح في هذا السياق أن هذه “المحطة المفصلية من تاريخ وطننا العزيز تجعلنا نقف وقفة إجلال وإكبار لكل من صنعوا هذا المجد الوطني من الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار الذين افتكوا استقلالنا واستعادوا السيادة الوطنية من أيادي قوى الاستدمار”.وأضاف الوزير الاول قائلا: “هي وقفة تجعلنا ننحني وفاء لمبادئ أول نوفمبر ومن واجبنا حفظ هذا الوفاء والإخلاص لكل هؤلاء الرجال, و يا لها من أمانة ثقيلة علينا نحن جيل الاستقلال, نحملها بفخر واعتزاز”.وبمناسبة إحياء هذه الذكرى, حرص السيد بن عبد الرحمان على التوجه إلى الشعب الجزائري بـ”أزكى التهاني وأطيب التمنيات”, داعيا الله عز وجل أن “يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار”.وخلص الى القول: “أسال الله تبارك وتعالى أن يحفظ بلادنا ويعيننا على حسن خدمتها. عاشت الجزائر عزيزة أبية, المجد والخلود لشهدائنا الأبرار”.