أخبار محلية

بات مفقودا بالصيدليات منذ أشهر: ندرة دواء “لوفيتروكس”يثير مخاوف مرضى الغدة الدرقية

اشتكى العديد من أصحاب الأمراض المزمنة من ندرة الأدوية التي باتت مفقودة بصيدليات على غرار دواء الخاص بمرضى الغدة الدرقية ” لوفيتروكس” و”كوغبيمازول” و غيرها من الأدوية الأمر الذي تسبب في تدهور الوضع الصحي لعديد منهم في حين أجبر البعض على تغير الدواء باستشارة الأطباء المختصين الوضع الذي أثار تذمرهم و أدخلهم في رحلة بحث مضنية .

أدخل غياب دواء “لوفيتروكس” مرضى الغدة الدرقية في رحلة بحث مضنية عبر مختلف صيدليات الولاية الوضع الذي تسبب في توقف العديد منهم عن تناول هذا الدواء بمختلف أحجامه بعد أن اختفى مرة واحدة بأغلب الصيدليات المجاورة و الذي انعكس عدم تناوله على اغلب المرضى المزمنون المصابون بمرض الغدد  في ظل الغياب التام للمسؤولين عن القطاع و رغم الشكاوي التي تقدم بها المرضى لنقابة الصيادلة التابعة لولاية وهران غير ان المشكل لايزال قائما و حسب بعض المرضى فأن مشكل ندرة دواء “لوفيتروكس” بات يتكرر باستمرار ما أثر على الوضع الصحي للمرضى المجبرين على تعاطي هذا الدواء بشكل منتظم حيث انعكس  المشكل سلبا على صحة و سلامة المرضى الذين لم يجدوا آذانا صاغية لجملة مشاكلهم التي لا تزال عالقة خاصة ما يتعلق بمرضى ارتفاع الضغط الدموي الأكثر عرضة للاصابة بالفيروس القاتل لعدم الاحتراز و التوخي الحيطة و الحذر لا خاصة و أن الأمر يتعلق بوضعهم الصحي الحرج و هو ما صرح بشأنه الدكتور بخاري يوسف أن هذا الوضع يتطلب حل و إجراءات صارمة لاسيما بالنسبة لمرضى السكري وكذا مرضى القصور الكلوي و السرطان الذين يعتبرون من أكبر المتضررين من ندرة الأدوية الخاصة بعلاجهم حيث اغلبهميعانون في صمت رهيب و يموت في صمت هؤلاء الذين لجئوا بعد تأزم الأوضاع إلى تناول الأعشاب الطبية لعلها تكون نافعة و تسكن ألامهم الحادة كما توجد أمراض مزمنة  تفتك بآلاف المرضى المجبرين على اخذ أدوية تتقارب أو مشابهة للأدوية التي اعتادوا على تناولها و التي يتم وصفها من طرف الأطباء الاخصائين حيث أكد لنا عدد من مرضى السرطان والغدد الدرقية خلال زيارتنا لإحدى الصيدليات المجاورة على أنهم بدون أدوية منذ أكثر من أربعة أشهر ما تسبب لهم في إصابات أخرى لم يعانون منها من قبل و زاد من تدهور حالتهم  الصحية التي تبقى على كف عفريت .و من جهتهم صرح بعض الصيادلة بخصوص أسباب اختفاء الأدوية أنها تكمن في نقص الموزعين و توقف الاستيراد خاصة وان معظم الأدوية تستورد من دول مجاورة واعتاد الآلاف من المرضى المزمنين تناولها لتخفيف ألامهم ليبقى المريض يعاني الأمرين نتيجة عدم التفاتة الجهات المختصة لصحة ومعاناة الضحايا الذين اغلبهم ساءت حالتهم الصحية.

عالية .س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى