ألحوا على تطهير مدينتهم من العصابة: سكان وادي ليلي يطالبون بتدخل مصالح الأمن لمحاربة ترويج المهلوسات العقلية

اشتكى عدد من نزلاء الأحياء ببلدية وادي ليلي  20 كلم شمالي تيارت  من تفشي ظاهرة الإدمان وترويج المهلوسات العقلية (الصاروخ)في وضح النهار على مرأى الجميع، لاسيما وأن الظاهرة أصبحت تشكل خطرا على العام والخاص، في ظل تنامي الجريمة.  وذكر عدد من سكان البلدية المذكورة أنها أصبحت وكرا لتعاطي المهلوسات والمتاجرة بها أمام أعين المسؤولين ، موضحين أن الظاهرة أصبحت علانية يعرفها العام والخاص ، ما شجع عصابات الترويج على الاتجار بها ليل نهار، وأن الوضع أصبح يشكل خطرا على الأفراد، سيما فئة الطفولة والمراهقين، فضلا عن الإزعاج المترتب عن المشاجرة التي كثيرا ما تؤدي الى التعرض للضرب والجرح بواسطة اسلحة بيضاء،مثلما حدث ليلة اول امس بحي بلعباس بعمارة 80سكن  بالشارع الرئيسي، حيث  عاش هذا الأخير ، ليلة الإثنين الى الثلاثاء في حدود 3 صباحا، ليلة رعب حقيقية أسفرت عن مواجهات دامية ما بين شابين ، وتؤكد بعض التصريحات أن المواجهات انطلقت بعد أن قام شاب من أحد الحيين بطعن شاب من حي الآخر بالسلاح الأبيض على مستوى اليد، الأمر الذي أدى إلى نشوب معركة وهو ما أدى إلى زرع الرعب والخوف وسط سكان تلك الجهة .

الجدير بالذكر، أن ظاهرة بيع المهلوسات (الصاروخ ) سيطر عليها معروفين على مستوى المنطقة يعدون على رؤوس الاصابع  وهي في انتشار مذهل، لاسيما وسط المدينة، هذا وطالب سكان الأحياء المذكورة بضرورة تدخل مصالح الأمن وقيامها بمداهمات ليلية ، وذلك لوضع حد للظاهرة من خلال محاربة هذه العصابات التي تغولت وأصبحت تهدد أمن الأشخاص والسكينة العامة في بلدية وادي ليلي .

الطاهر بن يمينة