اشتكى العديد من المواطنين بعاصمة الولاية غليزان من حالة الاهتراء الكبير للعديد من الأعمدة الكهربائية المتواجدة ببعض الأحياء والتي أصبحت تهدد حياتهم خاصة الأطفال الدين لا يبالون بمخاطرها كما أن العديد من الأعمدة الكهربائية أصبحت خيوطها الكهربائية في العراء وظاهرة للعيان تشكل مخاطر كبيرا عند لمسها خاصة في فصل الشتاء عند التساقطات المطرية . هذا وتعرف العديد من الأعمدة الكهربائية المتواجدة ببعض أحياء عاصمة الولاية غليزان حالة من الاهتراء الكبير ، مما أصبحت تهدد حياة المواطنين، لاسيما منهم الأطفال الذين يقضون فترات لعبهم بمحاذاتها غير مبالين بالخطر الذي يترصدهم. وحسب العديد من المواطنين الذين التقيناهم وعلامات الغضب بادية على وجوههم فقد دقوا ناقوس الخطر،بسبب العديد من الأعمدة الكهربائية المهترئة خاصة عند التساقطات المطرية ، وما زاد من قلقهم وخوفهم هو تلك الخيوط الشائكة المتواجدة بالأعمدة،أين أصبحت تشكل خطر كبيرا على السكان خاصة الأطفال الصغار عند لمسها ،كما ساهمت في تشويه منظر الأحياء ، حتى أن بعض الأعمدة، خيوطها الكهربائية في العراء،و تظهر للعيان قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه،يأتي هذا رغم مناشدات السكان العديدة ،للجهات المعنية بالأمر ،التي لم تتحرك حسبهم لاحتواء هذا الخطر الداهم الذي يترصدهم في أي لحظة، مما يستوجب إصلاح هذه الأعمدة في أقرب وقت ، مع تغطيتها من الخيوط الكهربائية المتواجدة في العراء. وأمام هذا الوضع الخطير ، يطالب السكان في بعض الأحياء بعاصمة الولاية غليزان التي تعاني من هذا المشكل من الجهات المعنية،بالتدخل العاجل من أجل إصلاح هذه الأعمدة ، وإيجاد حل للخيوط الفوضوية الشائكة التي أصبحت هي الأخرى تهدد حياة المارين عليها .
محمد.ب
