منذ بداية شهر جوان: تراجع معتبر في الخسائر الناجمة عن حرائق الغابات بالشلف
تراجعت الخسائر نتيجة حرائق الغابات بولاية الشلف برسم الموسم الجاري بشكل معتبر مقارنة مع نفس الفترة من السنوات الماضية, حيث تم تسجيل إتلاف خلال شهري جوان و جويلية زهاء عشر هكتارات فقط, حسبما علم لدى محافظة الغابات.
وأوضح المكلف بالإعلام بذات الهيئة, محمد بوغالية أن خسائر حرائق الغابات خلال أول شهرين من حملة الوقاية ومكافحة الحرائق للموسم الجاري, تراجعت بشكل معتبر حيث لم تتجاوز العشر هكتارات, مقابل تسجيل ما بين 100 إلى 150 هكتارا, في العادة, خلال نفس الفترة من المواسم السابقة. وأبرز السيد بوغالية أن نجاعة التدخل الأولي لأعوان الغابات والحماية المدنية, بالإضافة لوعي السكان المجاورين للغابات وإبلاغهم الفوري عن اندلاع الحرائق, ساهم في تكاثف جهود مكافحة هذه الظاهرة التي لا تسبب فقط خسائر كبيرة في الغطاء الغابي ولكن تحدث أيضا اختلالا في التوازن الإيكولوجي وتهدد الحياة البرية”. واستنادا للمتحدث سجلت الخسائر في الثروة الغابية لهذا الموسم (10 هكتارات) على إثر نشوب 20 حريقا عبر الغطاء الغابي المتواجد على طول الشريط الساحلي وعدد من المناطق الداخلية على غرار الزبوجة والظهرة وتاوقريت , بينما أتت أكبر الحرائق على 1,5 هكتار فقط. وفي سياق مكافحة حرائق الغابات تعمل ذات الهيئة, وفقا لتوصيات الوزارة الوصية, على برمجة دوريات يومية إلى المناطق الغابية وهذا بالتنسيق مع مختلف الشركاء (الدرك الوطني, الحماية المدنية, الكشافة الإسلامية). كما تم, استنادا لذات المصدر, تسخير تسع أبراج مراقبة و إثني عشر فرقة متنقلة موزعة على إقليم الولاية تضم أزيد من ثمانين عونا إلى جانب 54 نقطة للتزود بالمياه.(وأج) وكانت الشلف, قد سجلت برسم حملة الوقاية ومكافحة الحرائق للموسم الفارط إتلاف أزيد من 2.000 هكتار, فيما يمثل الغطاء الغابي نسبة 24 بالمئة من المساحة الإجمالية للولاية.