أخبار محلية

ارتفع سعرها من 1200دج إلى 3500دج: تجار الأزمات يلهبون أسعار قارورات الأوكسجين الطبي بوهران

استغل تجار الأزمات على غرار أصحاب بعض المصانع الخاصة بإنتاج الأوكسجين الطبي بولاية وهران الإقبالا غير مسبوق من قبل أهالي المرضى الذين يسارعون لاقتناء قارورات الأوكسجين لإنقاذ حياة ذويهم الذين أنهكهم الفيروس اللعين و أرقدهم بمصالح الانعاش في ظل تزايد الإصابات والوفيات الفرصة لرفع الأسعار التي أكد بشأنها مختصون أنها ارتفعت بثلاث أضعاف و هذا في ظل غياب مصالح المراقبة التي باتت عاجزة عن ردع مثل هذه التجاوزات .

طوابير لا متناهية تشهدها بعض مصانع إنتاج الأوكسجين الطبي بولاية وهران  بعد أن أصبح الأوكسجين مادة نادرة يعجز الأهل و الأطباء عن توفيره للمرضى ما جعل بعض أصحاب وحدات الإنتاج يستغلون الوضعية الصحية التي تمر بها البلاد و حاجة المرضى لقارورات الأوكسجين من أجل البزنسة في الموت ما أدى إلى نقص فادح في عددها على مستوى السوق و التهاب في أسعارها التي تضاعفت مرتين إلى 3 مرات حيث انتقلت من 1200 دج إلى 3500دج حيث ذكر بهذا الخصوص بعض أهالي المرضى الذين صادفتهم اليومية أمام مقر وحدة إنتاج الأوكسجين بحاسي عامر أنهم يمضون ساعات طويلة أمام الوحدة لظفر بقارورة أوكسجين و بعضهم توافدوا من الولايات المجاورة على غرار سيدي بلعباس و تيارت و تلمسان و غيرها من الولايات غير أنهم تفاجئوا بالتهاب أسعارها غير أن الوضع الحرج لمرضاهم الذين أنهكهم الفيروس القاتل لاسيما الحالات التي تعاني من تعقيدات تنفسية أجبرهم على اقتناءها ليبقى السؤال مطروح حول من المسؤول عن هذه الأساس و على أي أساس يتم رفع أسعارها ؟ كما استنكر أهالي المرضى و حتى بعض الاطباء استغلال ما وصفوهم بتجار الموت للظروف المأساوية و الكارثة الصحية من اجل تحقيق الربح على حساب المرضى غير مبالين بالأرواح الممكن فقدها يوميا جراء عدم توفر هذه المادة الطبية التي باتت أكثر من ضرورية لعلاج مرضى كوفيد 19.

و يذكر أن عمال وحدة إنتاج الأوكسجين بالمنطقة الصناعية حاسي عامر كانوا قد دخلوا الاسبوع الماضي في إضراب مفاجئ لمدة يومين الأمر الذي تسبب في استياء شديد للمواطنين و تسبب في فوضى عارمة أمام مدخل المصنع المتخصص في تعبئة وإيجار قارورات غاز الأكسجين.

عالية .س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى