اقتصاد

السيد لعمامرة يدعو الى مزيد من الاستثمارات التركية في الجزائر

دعا وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, يوم السبت, الى مزيد من الاستثمارات التركية في الجزائر, معربا عن رضا البلدين عن وتيرة الشراكة بينهما.

وصرح السيد رمطان لعمامرة, عقب لقائه بنظيره التركي، السيد مولود جاويش اوغلو, الذي يتواجد في زيارة بالجزائر, تدوم يومين, قائلا: “أعربنا عن رضانا للرؤية الطموحة التي تمضي عليها وتيرة الشراكة الجزائرية -التركية, في الوقت الذي نرى ان المزيد من الاستثمارات التركية ضروري, نظرا لإمكانيات الاقتصاد الجزائري وانجازات الاقتصاد التركي”.

وأوضح السيد لعمامرة, أن “الاستثمارات الجديدة, من الممكن ان توجه الى قطاعات الزراعة والمناجم والسياحة, حيث أن لتركيا تجربة كبيرة في هذا المجال”.

وفي السياق, قال رئيس الدبلوماسية الجزائرية, لقد “توصلنا الى قناعة بأن التوجيهات التي أصدرها الرئيسان السيد عبد المجيد تبون والسيد رجب طيب اردوغان, في لقائهما شهر يناير 2020, ساعدت الحكومتين على بلورة اساسيات هذه الشراكة الاستراتيجية, والاهداف المرسومة في كل مرحلة من مراحل تنفيذها”.

وأكد أنه “بالرغم من الاكراهات التي فرضتها علينا وعلى غيرنا جائحة كورونا, والتي عطلت كل الاهداف الطموحة التي رسمها الرئيسان, الا أنني اعتقد بأن هناك إنجازات, ضمن تلك التي سيزورها غدا زميلي أوغلو في مدينة وهران”.

  وفي مجال السياسة الدولية, أشار رمطان لعمامرة, إلى أنه استعرض رفقة نظيره التركي “عددا من الازمات وبؤر التوتر, من منطلق أن الجزائر وتركيا دولتان ترغبان في المساهمة بحلول, وكذا في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء, وذلك من اجل فتح مجالات رحبة لتحقيق أهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة”.
وشدد وزير الخارجية الجزائري , على أن ” اقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس, تبقى القلب النابض لتعاوننا وتشاورنا وتنسيقنا في مختلف المحافل الدولية.”
كما ذكر السيد لعمامرة بأن زيارة نظيره التركي “تتم في ظرف خاص ومشترك بالنسبة للجزائر وتركيا الشقيقة, حيث كلا الشعبين يواجهان كوارث دفعا ثمنها باهضا, وبكل شجاعة, ويعملان من اجل الخروج منها, وهما أقوياء أكثر من اي وقت مضى”.
 وترحم السيد لعمامرة على ارواح ضحايا  الحرائق والفياضانات في كل من الجزائر وتركيا, سائلا الله ان يتغمدهم برحمته الواسعة.
وشرع, اليوم السبت, وزير خارجية تركيا, في زيارة رسمية للجزائر, تمتد ليومين, في سياق محنة الحرائق المهولة التي يشهدها البلدان, إلى جانب الفيضانات الكارثية في تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى