الوالي يشدد على التحسيس وتكثيف عمليات التلقيح: حملات طبية وتطوعية بمستغانم ضد فيروس “كورونا”
أبانت مجهودات السلطات المحلية لولاية مستغانم و خرجات والي الولاية ” عيسى بولحية ” الميدانية ” إلى نقاط ومراكز التلقيح واللقاءات التي عقدها المسؤول الاول عن الجهاز التنفيذي مع مسؤولي القطاعات المعنية بالمواجهة المباشرة للحالة الوبائية عن حرص هام للسلطات المحلية بالولاية للحد من معدلات الاصابة بفيروس ” الكورونا “. اذ تم اشراك جميع الطواقم الطبية الموجودة في الجامعة وصناديق الضمان الاجتماعي والضمان الاجتماعي والولاية لتاطير عمليات التلقيح وتكثيف العمل الطبي التحسيسي وقد تفاعل العشرات من المواطنين ببلديات الولاية مع عمليات التلقيح المتواصلة.
قوافل طبية للتلقيح
هذا وزارت العديد من القوافل الطبية عدد من المناطق والإحياء السكنية بولاية مستغانم وتم تأطير علميات التقليح المستمرة سواءا عبر مركز الولاية بمقر ولاية مستغانم بقرب قاعة المحاضرات أو بقاعة متعددة الرياضات بقرب حي الخامس جويلية وحسب السلطات المحلية فان العديد من الحلول تم تفعليها لدعم المراكز الاستشفائية بمادة الاوكسجين مشيرا إلى أهمية رفع تعداد الملقحين ومواجهة الوضعية الوبائية بمزيد من الحزم والصرامة هذا والتحق تعداد موظفي مختلف المصالح والقطاعات بعمليات التلقيح المبرمجة فيما يبدو انه توجه لحماية الظروف المهنية المتاحة في ظل جائحة “كورونا ” كما ابدى العديد من الاطباء وفعاليات من المجتمع المدني استعدادهم للمشاركة في التحسيس والتوعية والمساعدة التعبوية
تعقيم المرافق العمومية
هذا وتبعا لقرارات والي مستغانم ” عيسى بولحية ” التي انبثقت عن اجتماع اللجنة الامنية الذي اشرف عليه المسؤول الاول عن الهيئة التنفيذية شرعت مؤسسات ديوان التطهير ومركز الردم التقني في تأطير عمليات التعقيم لتطال العشرات من المراكز والمرافق العمومية في حملة مستمرة تطال مختلف المرافق والمؤسسات العمومية كما شرعت عدد من التنظيمات الجمعوية في تنظيم حملات تحسيس وتوعية بساحة البلدية في عملية لاستقطاب المواطنين نحو التلقيح الذي يبقى وفق تقدير الاطباء الحل الوحيد للحد من الاصابات بالفيروس الفتاك الذي حصد ارواح العشرات من المواطنين منذ ارتفاع عودة الموجة الاخيرة للوباء
دوريات أمنية ميدانية
هذا وكثفت مصالح الامن بولاية مستغانم من دورياتها الميدانية لتحسيس المواطنيىن بضرورة التزام الحجر الصحي وعدم التنقل كثيرا للفضاءات التجارية والعمومية و الأماكن التي يكثر فيها التجمع كما قامت مصالح الامن الولائي بوضع حواجز امنية خلال فترة الحجر الصحي لمتابعة مدى الالتزام الجماعي والفردي بالحجر الصحي الذي تعتبر ولاية مستغانم معنية به تبعا للقرارات الاخيرة المتخذة من قبل السلطات العليا وتواصل مصالح امن الولاية تنظيم هذه الخرجات الامنية الميدانية التوعوية لمواجهة الوضع الوبائي ومتابعة اي تجاوزات والحرص على صحة وامن المواطنين في هذه الفترة الصعبة والدقيقة التي تمر بها الولاية على غرار باقي الولايات التي تواجه الوضع الوبائي بمزيد من الاجراءات الاحترازية والوقائية اخرها كان قرار غلق الشواطئ التي كانت قبلة للمواطنين مع بداية موسم الاصطياف.
إشادة بمجهودات الحركة الجمعوية
هذا وكان والي مستغانم ” عيسى بولحية ” خلال لقائه مع عدد من الفعاليات الجمعوية بمقر ديوان الولاية قد اكد على أهمية اشراك الطاقات الجمعوية الفعالة في الميدان في عمليات التعبئة التي تخص الوضع الوبائي مشيرا إلى دور هام وبارز قامت به العديد من الجمعيات منذ ارتفاع حالات الاصابة محليا بفيروس ” الكورونا ” وخلال استماعه لعدد من الانشغالات المطروحة من نشطاء في العمل الجمعوي ورؤساء جمعيات اكد الوالي على ان ملف ” تموين المرافق والمراكز الصحية بالأكسجين من اهم الاولويات التي يولي لها شخصيا الاهمية الاستراتجية داعيا في ذات السياق إلى التأكد من الاخبار قبل نشرها و الانصياع وراء اشاعات تستهدف الاداء الرسمي الذي تقوم به السلطات والقطاعات المعنية بالمواجهة هذا وكان مدير الصحة والسكان قد عرض تقريرا مفصلا عن الوضعية الوبائية والتدابير المتخذة لحد الان لإدارة الوضعية الوبائية كما اشار الوالي إلى تواصل عمليات التلقيح التي انطلقت عبر مقر الولاية ومراكز استشفائية اخرى اذ تراهن السلطات المحلية على رفع تعداد الملقحين وصولا لمناعة جماعية بالولاية وبخصوص وضعية مستشفى ” شي غيفارا ” فقد عقد الوالي ” عيسى بولحية ” لقاءا اخرا بمقر الولاية حضرته الصحافة المحلية تم من خلاله عرض قدمه مكتب دراسات يتعلق بعملية واسعة ضمن مشروع تنموي كان مجمد يخص تهيئة وترميم اجنحة مستشفى ” شي غيفار ” وهي العملية التي كانت مجمدة منذ ازيد من ستة سنوات اذ تم اعداد الدراسات المطلوبة لتشمل العملية التنموية مصالح الجراحة العامة وطب الاطفال و الأمراض الصدرية وجراحة الاعصاب.
م. زكرياء