زيادات غير منطقية و مديرية التجارة الغائب الأكبر: كيس الحليب ب40دج لمن استطاع إليه سبيلا
أصبحت الزيادات العشوائية في أسعار الحليب ظاهرة تعود عليها المواطنون إلى درجة لم يعد يهمهم السؤال عن سبب ومصدر الزيادة فالأهم الظفر بكيس حليب مهما كلف الأمر فبين سعر 25 دج للكيس مرورا ب 30 دج ووصولا حتى 40 دج للكيس يبدو أن الطبقات الوسطى ستعاني الأمرين في المستقبل القريب بسبب غياب الرقابة على موزعي الحليب و أصحاب المحلات.
تفاجأ المواطنين بالزيادة غير منطقية التي مست أكياس الحليب المبستر حيث قفر سعر الكيس الواحد من 30دج إلى 40 دج و هو الارتفاع الجنوني الذي استنكره العديد من المواطنين الذين أجبرهم التجار على اقتناع كيس لبن مقابل كيسين من الحليب و هذا في ظل غياب كل لمصالح التجارة التي باتت عاجزة عن قمع المضاربة و الحد من تجاوزات التجار حيث سئم المواطنون خلال الفترة الأخيرة سياسة الإهمال واللامبالاة المنتهجة من قبل مديرية التجارة و بالخصوص مصالح مراقبة الجودة والأسعار وقمع الغش التي لم تكثف من حملاتها الميدانية المفاجئة للعديد من نقاط البيع والمحلات التجارية في ظل الأسعار المفروضة لمادة الحليب والتي تقدر ب40دينار و في حالة اقتناء كيسين أو أكثر فعليك باقتناء كيس لبن إجباري حسب المواطنين الذين اشتكوا من التصرفات و التجاوزات التي باتت تنغص حياة المواطن البسيط في ظل غياب المسؤولين الذين من شانهم التدخل لردع المخالفين للقوانين وتعليمات مديرية التجارة التي تبقى الغائب الأكبر عن ما يحدث من تجاوزات خاصة خلال الآونة الأخيرة ومع انتشار فيروس كورونا المستجد الذي ضاعف من جشع التجار الذين ينتظرون فرص الربح السريع على حساب المواطن البسيط.
عالية .س