تكنولوجيا التخريب المناخي
ذكرنا امس عبر هذه المنصة تقرير مركز دراسة الواقع والتاريخ الذي ابان عن توجه خطير جدا يقوم على خلق ازمات بيئية متعلقة بالمناخ للتاثير على المجتمع الدولي بعنوان ” الوباء ثم التغير المناخي.. أدوات النخـــــبة للوصول إلى النظام العالمي الجديد ، والذي كان ضمن فعاليات “
المؤتمر الدولي (الافتراضي) الذي نظمه المنتدى الاقتصادي العالمي في جوان من العام الماضي 2020 ، حين كان المجتمع الدولي يعيش لحظة الصدمة وحساب ارقام عدد الوفيات جراء فيروس كوفيد 19 كان محور الحديث في المؤتمر المذكور حول التغيير المناخي كعملية في “إعادة الضبط العظيمة ” في العالم . وان كان تركيزنا في حلقة امس حول افتعال الحرائق في العالم ، وهو ماشهدته عدة مناطق في الكثير من الدول . فان موضوع ” التخريب المناخي ” يتجاوز الحرائق فقط ، بل يصل الى ماهو ابعد من ذلك
حيث جاء في تقرير مركز دراسة الواقع والتاريخ في جزئها الرابع عشر حول “سقوط العصابة السرية ” وهو توجه مرتبط ما ذكرناه سالفا ولكن اكثر خطورة ، حيث هناك محاولات وجهود علمية شريرية وشيطانية تسعى الى تطوير تكنولوجيا خاصة للتأثير على المناخ من خلال ” تلقيح السحب ” وتوجيه سقوط الامطار في اماكن دون الاخرى ، وهذا ” يتسبب في موجات من السيول والفيضانات في أماكن وموجات من الجفاف ” يضيف التقرير وتمهد لامحالة في إنتشار الحرائق .
واشار التقرير الى خطاب الرئيس الماليزي مهاتير محمد ضمن فعاليات المؤتمر العالمي الذي أقيم في 9 مارس 2015 تحت عنوان “النظام العالمي الجديد أهو وصفة للحرب أم السلام؟” والذي شهد مشاركة عدد كبير من المفكرين والباحثين حيث يقول في هذا الصدد “النظام العالمي الجديد الذي تم تصوره لأول مرة. في الأساس ، يتعلق بوجود حكومة عالمية. تلغي جميع الدول وجميع الأمم وكل الحدود “
وبالنسبة لأولئك الذين لا يرغبون في الخضوع لهم فسيكون هناك عقاب .
فهل ما يشهده العالم اليوم من انتشار للفيروس بكل متحورته يدخل ضمن هذا العقاب لمن رفض الخضوع ، وهل هذه الحرائق التي تحدث بشكل غريب ومثير في عالمنا العربي والاسلامي ودول اخرى بما فيها غربية يندرج ضمن هذا الاطار التي تحدث عنه مهاتير . امور كثيرة تحدث في الخفاء في هذا العالم ، ويجب ان نكون على حذر ويقظة ، فلادخان بدون نار، والامر لله وحده.
بقلم الدكتور ساعد ساعد