أخبار محلية

بلدية سيدي سليمان في تيسمسيلت : عشرات المواطنين يتسائلون عن سبب توقف مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية

طالب سكان حي الرملة ببلدية سيدي سليمان بولاية تيسمسيلت والي الولاية بضرورة استكمال مشروع إنجاز المدرسة الابتدائية الذي لم يعرف النور منذ أن توقفت الأشغال به لأكثر من شهرين بالرغم من حاجة أبناء المنطقة إلى مثل هذه الهياكل التربوية التي من شأنها تخليصهم من عناء التنقل إلى مدارس متواجدة بأحياء أخرى والتي تبعد عن بيوتهم بمسافات طويلة حيث أعرب سكان الحي عن امتعاضهم الشديد من توقف الأشغال ورفضهم القاطع لتحويل هذا المشروع إلى جهة أخرى. هذا وقد اشتكى بعض مواطني الحي من تقاعس السلطات المعنية في استكمال إنجاز مشروع المدرسة الابتدائية موضحين أن مشروع إنجاز هذه المدرسة بالحي المذكور توقف قبل انطلاق بناء أشغال أساساته وكان ذلك منذ أكثر من شهرين تقريبا حيث أن أولياء تلاميذ هذا الحي استبشروا خيرا وغمرتهم الفرحة لدى مشاهدتهم تنصيب الآلات من أجل تجسيد مشروع مدرسة ابتدائية و التي كانوا سيعلقون عليها آمالهم الكبيرة للتخلص من عناء قطع مسافات طويلة كي يصل أبناءهم إلى مؤسساتهم التربوية في معاناة يومية خصوصا في فصل الشتاء بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى مكاتب المسؤولين المحليين قصد إعادة بعث المشروع من جديد لكن دون أن تلقى مطالبهم استجابة في ظل تحجج السلطات بعدم منح رخصة البناء للمقاول من أجل استكمال هذا المشروع والذي حسبهم يقع داخل قطعة أرضية تابعة لمصالح الغابات وهو ما يتطلب منح رخصة من قبل هذه الهيئة حتى يتم استكمال المشروع وفق الإجراءات الإدارية والقانونية المعمول بها وهو الأمر الذي لم يهضمه سكان هذا الحي الذين يرفضون رفضا قاطعا تحويل هذا المشروع والذي يعد المتنفس الوحيد لتمدرس أبنائهم وإنهاء المعاناة اليومية في انتظار تدخل والي الولاية من أجل إعادة النظر في الإجراءات الإدارية الخاصة بهذا المشروع ومنح الحق لتلاميذ هذا الحي من التمدرس في ظروف حسنة ووفق ما يقتضيه القانون.

…. و سكان حي الكرارمة ببلدية لرجام يشكون تأخر مشاريع التنمية المحلية

امتعض العشرات من سكان حي الكرارمة ببلدية لرجام بولاية تيسمسيلت من سياسة الترقيع المعتمدة من قبل المسؤولين في ظل مشاريع التنمية المحلية التي لا تزال تعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز حيث ناشد هؤلاء السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية  بضرورة التدخل الفوري من أجل انتشال الحي من دائرة التخلف التنموي الذي أصبح يطبع يوميات سكان هذا الحي المنسي منذ إعادة ربط الحي بالأنابيب الخاصة بالمياه الصالحة للشرب والغاز الطبيعي وبقاء الحي على حاله في ظل تدهور الطرقات الداخلية وانعدام الأرصفة وغياب المجاري المائية التي من شأنها القيام بتصريف مياه الأمطار أين تتحول الطرقات الداخلية للحي إلى أوحال وبرك مائية تصعب عملية التنقل بها خصوصا عند تساقط الأمطار الرعدية ناهيك عن انعدام الإنارة العمومية وعدم تركيب العدادت الكهربائية وقلة التزود بالمياه الصالحة للشرب.هذا وحسب تصريحات المحتجين من السكان ليومية الشباب الجزائري فقد تلقوا وعودا من قبل الجهات الوصية والتي وعدتهم بتهيئة الحي وتسوية وضعية الجسر القديم حيث يعتبرونه أهم المحاور الأساسية في تحريك عجلة التنمية المحلية بهذا الحي والذي يربط الحي بباقي المناطق المجاورة باعتباره الشريان المحوري للحي أين لا تزال دار لقمان لا تزال على حالها منذ الانتهاء من أشغال إيصال أنابيب المياه والغاز الطبيعي إلى الحي والذي يتحول  إلى مسبح بكل ما تحمله العبارة من معان ودلالات بدليل غياب البالوعات والمجاري الخاصة بتصريف مياه الأمطار ناهيك عن كثرة الحفر داخل الحي  وهو الأمر الذي لم يهضمه هؤلاء السكان الذين تسائلوا عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء عدم الانتهاء من تهيئة هذا الحي في وقته المحدد بالرغم من تعليمات والي الولاية في أكثر من مرة بضرورة الانتهاء من المشاريع التنموية في آجالها المحددة.

أحمد.ز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى