حي سيدي بن تمرة بتيسمسيلت: مطالب بتوفير الماء الشروب و تهيئة الطرقات
ناشدت العشرات من العائلات القاطنة بحي الشهيد بوزيان الشريف عثمان والمعروف بحي سيدي بن تمرة الواقع بالمخرج الغربي لمدينة تيسمسيلت مقابل المحطة البرية للنقل الحضري السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية- عباس بداوي- بضرورة التدخل العاجل لانتشال المنطقة من دائرة التهميش والإقصاء التنموي الممارس في حق هذه التجمعات السكانية التي لا تزال تنتظر حقها من التنمية المحلية المغيبة لأسباب لم يهضمها هؤلاء المواطنون حيث يعيش هؤلاء حياة بدائية تفتقر لأدنى شروط الحياة الكريمة.هذا وقد طالب هؤلاء والي الولاية بالالتفات إلى حال هذه المنطقة العمرانية التي أصبحت تعد من القرى النائية في ظل انعدام كل متطلبات الحياة الكريمة أين ناشد المحتجون المسؤولين بضرورة تعبيد الطريق المؤدي إلى الحي والتي أصبحت لا تصلح للسير حيث تتحول كلما تساقطت الأمطار إلى أوحال يصعب التنقل بداخلها خصوصا في الأيام الممطرة وصيفا تتطاير بها الأتربة والغبار الذي أصبح يشكل هاجسا حقيقيا لدى السكان ناهيك عن انعدام المياه الصالحة للشرب أين لا تزال معظم العائلات القاطنة بهذا الحي القصديري تعتمد على الوسائل التقليدية لجلب قطرة الماء من أماكن بعيدة في مشهد بدائي يكرس التهميش والإقصاء التنموي المفروض علي قاطني هذا الحي في حين ينتظر آخرون الصهاريج المتنقلة من أجل شراء هذه المادة الحيوية الهامة كما اشتكى السكان من انعدام قنوات الصرف الصحي مما أجبر السكان على حفر مطامير تقليدية زادت من معاناتهم اليومية وانتقال أمراض الحساسية بسبب الروائح الكريهة ناهيك عن انعدام غاز المدينة حيث لا تزال قارورات غاز البوتان تشكل يوميا طوابير طويلة من أجل الظفر بها ليتسائل السكان عن الدور الحقيقي الذي يلعبه المنتخبون المحليون في التكفل التام بانشغالات سكان هذا الحي المعزول تنمويا والذين ناشدوا السلطات المحلية في أكثر من مرة من أجل التكفل بانشغالاتهم غير أنه لا تزال الأمور على حالها منذ سنة 1970 تاريخ إنشاء هذا الحي لتبقى الظروف القاسية تطبع يوميات السكان في انتظار تدخل والي الولاية ورفع الغبن الاجتماعي المسلط عليهم.
… و عشرات العائلات القاطنة بدوار الشرامطية يطالبون بتعبيد الطرقات بخميستي
أطلق سكان دوار الشرامطية والمعروف بمنطقة عدي ببلدية خميستي 17 كم شرق عاصمة الولاية تيسمسيلت صرخة استنجاد واستغاثة اتجاه السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية – عباس بداوي- من أجل انتشال المنطقة من دائرة التخلف التنموي وتعبيد المسلك الترابي الوحيد الرابط بين الدوار وباقي المناطق المجاورة على غرار منطقة فراجة وعين قرقور مرورا ببلدية خميستي وهو الأمر الذي أثقل كاهل سكان هذه المنطقة الريفية المعزولة .هذا وحسب تصريحات أهالي المنطقة ليومية الشباب الجزائري فقد أعرب لنا هؤلاء عن امتعاضهم الشديد لسياسة التهميش والإقصاء التنموي الممارس في حق هذه المنطقة المعزولة بدليل تدهور حالة الطريق الرابطة بين الدوار وباقي المناطق المجاورة وهو الأمر الذي حول حياة السكان إلى جحيم لا يطاق بعد أن أصبح يفكر نصف السكان في الهجرة من هذه المنطقة الريفية نحو المدن بحثا عن العيش الكريم أين ينعدم بهذا الدوار كل متطلبات الحياة الكريمة من مرافق ضرورية تتماشى والحياة الاجتماعية وقد طالب هؤلاء من المسؤولين المحليين بضرورة تعبيد الطريق الرابط بين الدوار والبلديات المجاورة من أجل تسهيل عملية التنقل خصوصا في المرحلة الشتوية أين تتحول الطريق الوحيدة إلى أوحال يصعب التنقل فيها وهو الأمر الذي قوبل بالرفض بالرغم من النداءات المتكررة التي وصلت صداها إلى مكاتب الجهات المعنية متسائلين في ذات الوقت عن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء تهميش هذا الدوار على حساب دواوير أخرى استفادت من التنمية الريفية في انتظار التفاتة أصحاب الحل والربط وانتشال السكان من دائرة التهميش والإقصاء الإداري ومنح هذه المنطقة حقها في التنمية الريفية التي راهنت عليه الدولة في أكثر من مرة.
أحمد.ز