23 لاعبا، ينشطون كلّهم في البطولة المحلية، وتتراوح أعمارهم ما بين 21 و34 سنة : المحاربون سيواجهون المحليون لمنتخب جيبوتي
سيُواجه المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم مُنافسا جيبوتيا، يتكوّن من اللاعبين المحليين فقط.ويحتضن ملعب “مصطفى شاكر” بِالبليدة أطوار هذه المباراة مساء الخميس المقبل، لِحساب الجولة الأولى من الدور قبل الأخير لِتصفيات كأس العالم 2022. تحت إدارة تحكيم كاميروني.ووجّه الناخب الوطني الجيبوتي جوليان مات الدّعوة لـ 23 لاعبا، ينشطون كلّهم في البطولة المحلية، وتتراوح أعمارهم ما بين 21 و34 سنة.وضمّت القائمة 14 لاعبا جيبوتيا ينتمون إلى ناديَي: أرتا صاحب لقب بطولة موسم 2020-2021، والميناء الذي تموقع في الرّتبة الرّابعة (سبعة لاعبين مناصفة).ولا يملك منتخب جيبوتي تقاليد في المنافسات الدولية، بِدليل أنه بدأ يُشارك في تصفيات كأس العالم انطلاقا من نسخة كوريا الجنوبية واليابان 2002. وفي كأس أمم إفريقيا، خاض أوّل تصفيات له في طبعة غانا ونيجيريا 2000.وقبيل مواجهة “الخضر”، أقام منتخب جيبوتي معسكرا إعداديا بِتونس في أواخر مارس الماضي، تخلّلته مقابلتان ودّيتان مع ناديَين محلّيَين. ثم خاض في جوان الماضي مواجهتَين أُخريَين، وفاز في الأولى وخسر في الثانية بِالنتيجة ذاتها (1-0): ودّية أمام الصومال، ورسمية أمام لبنان في إطار تصفيات كأس العرب المُبرمجة بِقطر في نوفمبر وديسمبر المقبلَين.
تنقل إلى المغرب سيكون 6 سبتمبر المقبل
ضبط الإتحاد الجزائري لكرة القدم، كل الأمور المتعلقة بسفرية المغرب، لمواجهة منتخب بوركينافاسو في إطار الجولة الثانية من تصفيات المونديال.وأكد مناجير المنتخب الوطني، أمين عبيدي لبيدي، في تصريح له على موقع “الفاف” على الأترنيت، أن تنقل المنتخب الوطني إلى المغرب سيكون ليلة لقاء بوركينافاسو، أي يوم 6 سبتمبر المقبل.وأضاف لعبيدي أن الناخب الوطني، فضل التنقل إلى المغرب يوم واحد قبل مباراة بوركينافاسو، لقرب المسافة بالإضافة إلى أن المغرب تسودها نفس الظروف المناخية، التي تسود الجزائر.وسيكتفي “الخضر” بعد تنقلهم إلى مدينة مراكش، بحصة تدريبية واحدة في الأمسية، على أن تكون العودة إلى الجزائر يوم 8 سبتمبر.وختم لعبيدي أنه ليس هناك أي مشكل فيما يخص إقامة “الخضر” في مدينة مراكش، وأن كل الأمور ضبطت من أجل إقامة أبطال إفريقيا في أحسن الظروف.