لتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة و التكنولوجيا، لمهدي وليد: الحكومة حريصة على تنمية الكفاءات من مختلف الجامعات و المعاهد الوطنية
أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة، ياسين المهدي وليد بالجزائر العاصمة حرص الحكومة على تنمية الكفاءات الشابة من مختلف الجامعات و المعاهد الوطنية و مرافقتها في تجسيد أفكارها على ارض الواقع لتحقيق “اقتصاد قائم على المعرفة و التكنلوجيا”. و في تصريح له خلال مراسيم تكريم الطلبة الفائزين في الطبعة السابعة من البرنامج الخاص في مسابقة “هواوي” العالمية لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات الخاص بالمواهب الشابة، “بذور المستقبل2021″، ذكر الوزير “حاجة البلاد إلى مقاولين من النخبة لبناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة و الرقمنة”، مثمنا في ذلك مسعى الشركة الصينية التي “تمكن مجموعة من الطلبة الجزائريين من تعزيز كفاءتهم في مجالات تكنلوجيا الإعلام و الاتصال و بناء منظومة اقتصادية قوية”. “نأمل أن كل المستفيدين من هذا البرنامج سيساهمون في تنمية الاقتصاد الوطني باستغلال أفكارهم و مواهبهم و الولوج في النشاط المقاولاتي” يضيف الوزير مشيرا أن الحكومة ترافق الطلبة الراغبين في تحقيق شركات ناشئة. و في ذات السياق، اعتبر الوزير ان تنمية الكفاءات سوف تمكن الشباب من الولوج إلى عالم التكنولوجيا و مسايرة التطورات الحديثة مذكرا بان الحكومة تسعى جاهدة لتحقيق هذا الهدف من خلال إنشاء المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي و المدرسة العليا للرياضيات. من جانبه، أشاد وزير الرقمنة و الإحصائيات، حسين شرحبيل، بمثل هذه البرامج الموجهة للمواهب الشابة المتحمسة لنشاطات الإبداع و الابتكار في مجالات الاتصالات و الرقمنة” التي تحتاجها البلاد في تحولها الرقمي و تطوير قطاعها التكنولوجي”. و أوضح أن مثل هذه البرامج ستسمح بدعم الشباب لتحقيق أفكارهم المبتكرة و تطوير مهارتهم. كما أكد السيد شرحبيل على أن التنمية الشخصية للشباب و إحساسهم بالمسؤولية المدنية، فضلا عن تعزيز قدراتهم المقاولاتية، ستسمح لهم بتكوين شخصية قيادية من شأنها ان تشكل ضمان في إنجاح مشاريعهم المستقبلية.