نظمت مديرية الثقافة والفنون لولاية مستغانم بالتعاون مع المؤسسة الاستشفائية “شي غيفار ” حملة تلقيح لفائدة مستخدمي مدرسة الفنون الجميلة وبحضور مدير المؤسسة الاسشتفائية لمسشتفى ” شي غيفار ” ” نعيم مولود ” ومدير الثقافة والفنون الدكتور ” محمد مرواني ” اشرف الأطباء والممرضون على عملية التلقيح التي تعتبر الثانية من نوعها في قطاع الثقافة والفنون بعهد العملية الهامة التي نظمها القطاع بدار الثقافة ” ولد عبد الرحمان كاكي ” هذا و أشاد عدد من الموظفين في المؤسسات الثقافية بالولاية بالتعاون الهام الذي يجمع القطاع ومصالح الصحة بالولاية والذي سمح بتنظيم العديد من العمليات التلقيح بالمرافق الثقافية
مدير الثقافة والفنون الأستاذ ” محمد مرواني ” نراهن على الوقاية الاستباقية من الوباء
هذا و اشار مدير الثقافة والفنون الدكتور ” محمد مرواني ” الى اهمية العمل الاستباقي التوعوي الذي تشترك فيه مختلف القطاعات لدعم عمليات التلقيح الموسعة التي انطلقت عبر مختلف نقاط ومراكز التلقيح المتواجدة بولاية مستغانم واشار مدير الثقافة والفنون الى تسخير كافة الوسائل والمرافق لدعم برامج وعمليات التلقيح المنظمة عبر توفير الفضاءات الثقافية والفنية لتاطير هذه العمليات وبخصوص مساهمة مديرية الثقافة والفنون في حملات التلقيح عبر الانشطة التوعوية فقد اشار مدير القطاع الى انها نوعية اذ شارك القطاع في مختلف الانشطة الخاصة بالتلقيح منها الحملة الاخيرة التي حملت شعار ” باللقاح تعود الحياة “
مدير مستشفى شي غيفار: “استحداث مراكز تلقيح جديدة”
هذا و أشار مدير المؤسسة الاستشفائية ” شي غيفار ” إلى استحداث مراكز تلقيح جديدة بالولاية لدعم المجهود الهام الذي يبذل لرفع نسب التلقيح ولائيا مشيرا إلى أهمية التحسيس والتوعية التي يجب أن تكون على مستوى مختلف المؤسسات والمرافق وبخصوص نقاط التلقيح الموجودة فاشار مدير المؤسسة الاسشتفائية إلى أن تعدادها معقول ويلبي الاحتياج المحلي مؤكدا على أن قطاع الصحة وعبر نشاط مديرية الصحة يراهن على رفع نسب التلقيح ولائيا ودعم مجهودات السلطات المحلية بالولاية في برامج التلقيح المبرمجة بعد ان سخرت الولاية مركز تلقيح ولائي عبر مقر الولاية
مرافقة إعلامية لعمليات التلقيح
هذا وشارك عدد من الصحفيين ضمن تغطية حملات التلقيح التي تعاون فيها قطاع الثقافة والفنون بمستغانم مع قطاع الصحة في عمليات التحسيس إذ رافقت الإذاعة المحلية وعدد من الفنون عملية التلقيح الهامة التي نظمت بمدرسة الفنون الجميلة كما أكد العديد من الأطباء الفاعلون في برامج التلقيح المتواصلة عبر مختلف إحياء ومناطق ولاية مستغانم على أهمية الدور الإعلامي التوعوي الهام الذي يساهم في تحسيس المواطنين بعمليات التلقيح الذي يعتبر بديلا هاما وفعالا لمواجهة الوباء وانتشار الإصابة بالفيروس الفتاك الذي دفعه مؤخرا السلطات العليا للبلاد إلى رفع أعلى درجات الحذر والحيطة واتخاذ تدابير صارمة لمواجهة موجهة ” كورونا المتحورة ” اذ تؤشر الأرقام التي تنخفض منذ أيام إلى انفرج الوضع قريبا حسب تقديرات مختصين وأطباء.
م. زكرياء
