كريكو تعطي من جيجل إشارة انطلاق السنة الدراسية لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة
أشرفت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة كوثر كريكو أمس بجيجل على إعطاء إشارة انطلاق السنة الدراسية الجديدة 2021-2022 لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة من مدرسة الأطفال المعوقين سمعيا بحي 40 هكتار.
و بعد الاستماع للنشيد الوطني قامت الوزيرة بزيارة معرضا خاصا بالتجهيزات و الوسائل السمعية المستعملة للتكفل بهذه الفئة من التلاميذ. كما قامت بمعاينة بعض الأفواج الدراسية بذات المؤسسة على غرار قسم التنطيق و القسم التحضيري لتستمع بعد ذلك إلى درس نموذجيا بعنوان “الكوارث الطبيعية و التضامن”. و واصت السيدة كريكو زيارتها إلى ولاية جيجل بالتوزيع الرمزي للكتاب المدرسي و الحقيبة المدرسية علاوة على زيارة قسم خاص بتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة بمتوسطة عسيلة الطيب بحي 40 هكتار بعاصمة الولاية. و كانت قد كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، في عرض قدمته يوم الإثنين خلال اجتماع للحكومة، عن فتح 238 قسما متخصصا لفائدة الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد على مستوى الأطوار الثلاثة للتعليم الأساسي، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وأوضح ذات المصدر، أن الحكومة استمعت خلال اجتماعها برئاسة الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، إلى عرض قدمته وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة حول جهاز التكفل المدرسي بالأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد، تحسبا للدخول المدرسي 2021 ـ 2022. وقد أشير بهذه المناسبة، إلى أن “قطاعات التضامن الوطني والتربية الوطنية والصحة، قد باشرت سلسلة من التدابير لفائدة الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد التي ترمي إلى ضمان تمدرسهم في أحسن الظروف والسماح بإدماجهم الكامل”. ويتعلق الأمر -حسب البيان- بفتح “23 قسما متخصصا في المجموع لفائدة الأطفال على مستوى الأطوار الثلاثة للتعليم الأساسي مع ضمان مرافقتهم بالطب المدرسي. وتم بذات المناسبة الإشارة إلى أن جملة من التدابير التيسيرية قد اتخذت لفائدة التلاميذ المصابين باضطرابات طيف التوحد، من خلال السماح بمرافقتهم وإعانتهم من طرف مساعدي الحياة المدرسية، لاسيما أثناء الاختبارات والامتحانات الوطنية”. وعقب العرض ذكر الوزير الأول بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية التي أسداها خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم 18 أبريل 2021، بغرض “إيجاد أنسب الآليات التي تسمح بالتكفل بهؤلاء الأطفال”، وطلب من الوزراء المعنيين “منح كل التسهيلات اللازمة لمرافقة هؤلاء الأطفال من طرف المرافقين، بما في ذلك أقاربهم”.