انطلقت يوم الخميس بعين تموشنت حملة الحرث والبذر التي تستهدف ما يعادل 116 ألف هكتار من الأراضي المخصصة للحبوب خلال الموسم الفلاحي الجاري حسب مديرية المصالح الفلاحية. وتشمل المساحة الموجهة للقمح الصلب 62 ألف هكتار أي ما يمثل نسبة 54 بالمائة من المساحة الإجمالية إضافة إلى 10 آلاف هكتار للقمح اللين و42 ألف هكتار لمادة الشعير و2.000 هكتار للخرطال، حسبما أبرزه المدير الولائي للقطاع غالي بولنوار. ويوفر القطاع بالتنسيق مع تعاونيتي الحبوب والبقول الجافة لعين تموشنت وحمام بوحجر ما يناهز 27.078 قنطارا من البذور لفائدة المنتجين إضافة إلى كميات معتبرة من الأسمدة التي من شأنها أن تلبي حاجيات الناشطين في شعبة الحبوب خلال الموسم الفلاحي الجاري، حسب بولنوار. كما يسخر قطاع الفلاحة بعين تموشنت لهذه الحملة أكثر من 3.700 جرار و5.970 آلة حرث و450 آلة أخرى خاصة بعتاد البذر وغيرها من الوسائل الأخرى. وعلى هامش إشرافه على انطلاق حملة الحرث والبذر عاين والي عين تموشنت أمحمد مومن معرضا للمنتوجات الفلاحية على مستوى المعهد التكنولوجي المتوسط الفلاحي المتخصص. وثمن مومن بالمناسبة عدد من التجارب الاستثمارية الناجحة في المجال الفلاحي المجسدة محليا على غرار إنتاج الحليب ومشتقاته وأيضا الصناعة التحويلية الخاصة بزيت الزيتون ونجاح زراعة بعض أنواع النباتات المستخدمة في صناعة مواد التجميل حيث أكد على “أهمية مثل هذه المشاريع التي تساهم في تقليص فاتورة الاستيراد”.
