فضيحة السكنات الوظيفية تعود من جديد إلى الواجهة : إطارات النعامة يطالبون الوالي بالتدخل وفتح تحقيق استعجالي في طريقة التوزيع

تساءل عدد كبير من إطارات ولاية النعامة عن الطريقة التي يتم بها توزيع وتخصيص السكنات الوظيفية للموظفين والمعايير المعتمدة في ذلك مطالبين الجهات المعنية بتقديم إجابات مقنعة للموظفين الذين سئموا من الوعود بعدما استغلت جهات غير معنية وتحصلت على سكنات كان من المفروض أن يستفيد منها الموظفين بالقطاعات الإدارية بولاية النعامة.  فجر عدد من الإطارات الذين يمارسون مهامهم في إدارات  متعددة بولاية النعامة فضيحة السكنات الوظيفية التي كانت تتحكم فيها مافيا يعرفها الخاص والعام بالنعامة خلال العهدات السابقة، مطالبين والي الولاية الجديد  بوزيان الدراجي بالتدخل العاجل من أجل إزاحة الغبن الذي يعيشه عدد كبير من الموظفين الذين يقطعون مئات الكيلومترات من أجل الالتحاق بمناصبهم في الوقت المناسب يوميا، وذكر بعض المتضررين أنهم ملوا من التردد على مصالح الولاية لتذكير فقط أو التساؤل متى تحل مشكلتهم، هذه الفئة التي تعاني في صمت والتي وجدت وضعيتها محصورة بين خيارات صعبة للغاية، من بينها خيار الكراء وبأسعار خيالية، وبين مشقة الذهاب والإياب و تشتت عائلاتهم.  وأمام هذا الإشكال المطروح طالب إطارات الولاية المتضررين والي النعامة بفتح تحقيق استعجالي حول السكنات الوظيفية المغلقة و الأشخاص الذين يستثمرون في هذا النوع من الاستفادة مفضلين المكوث بالسكنات الوظيفية و تأجير سكناتهم الخاصة التي لا تبعد عن مقر عملهم  بمقر الولاية الا ببعض الكيلومترات فقط .

إبراهيم سلامي