أكد والي وهران خلال الاجتماع التقيمي الذي عقده مساء أمس بمقر الولاية على ضرورة إعادة تنظيم و إحصاء أعوان النظافة ببلدية وهران بغية القضاء على مشكل الأوساخ من خلال التكفل الأمثل بنظافة المحيط و جمع النفايات عبر إقليم البلدية مشددا على تكثيف عمليات المراقبة التي ستعكف عليها الخلية المكونة لمتابعة لمدى التقيد بالتعليمات و هذا في الوقت الذي أمر فيه سعيود بفتح تحقيق قضائي في ملف تسيير و جمع النفايات ببلدية وهران.
و قد تم من خلال الاجتماع الذي جمع المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية برئيس الديوان و رئيس دائرة وهران و كذا مديرة البيئة و مدير مؤسسة وهران نظافة، الأمين العام لبلدية وهران و رئيس قسم النظافة و التطهير ببلدية وهران عرض حال حول ما توصلت إليه الاجتماعات التي عقد على مستوى مقر الدائرة من أجل إيجاد الحلول السريعة و إعادة توزيع أعوان النظافة الذين يزيد عددهم عن 3000 عون نظافة ببلدية وهران
و كان والي وهران قد أمر لجنة المتابعة بالوضع البيئي بتكثيف الزيارت الفجائية على مستوى مختلف البلديات و ذلك على خلفية تدهور وضعية المحيط البيئي بالولاية و الانتشار الرهيب للنقاط السوداء نتيجة تراكم النفايات المنزلية حيث استنكر سعيد سعيود الوضع الراهن لاسيما و أن عدد أعوان النظافة يغطي مختلف شوارع و أحياء المدينة المقبلة على احتضان أكبر تظاهرة رياضية دولية مشيرا إلى أنه من ضمن 3ألاف عون نظافة لا يشتغل سوى 1000 عون مرجعا سبب ذلك إلى تقاعس المسؤولين .
يأتي هذا في الوقت الذي تحولت فيه العديد من شوارع و أحياء بلدية وهران إلى مزابل عشوائية جراء الانتشار الرهيب لنفايات المنزلية التي تمتد ببعض الاحياء إلى الطرقات الرئيسية حيث تصنع أكوام الأوساخ المكدسة ديكورا غير لائق لعاصمة الغرب الجزائري رغم تعاقد البلدية مع 102 مؤسسة خاصة بجمع النفايات و توفر الحظيرة على عدد من الشاحنات التي يبقى بعضها معطل و مركون منذ سنوات لبقى السؤال مطروح حول عدم تخلص وهران من مشكل الاوساخ.
عالية .س
