الجزائر تحيي الذكرى ال67 لثورة نوفمبر وهي “واقفة وقوية” بجيشها وشعبها
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، يوم الأحد بالجزائر العاصمة، أن الجزائر تحيي الذكرى ال67 لاندلاع الثورة التحريرية وهي “واقفة و قوية” بجيشها سليل جيش التحرير الوطني، وبشعبها المتشبث بانتمائه لحضارته وهويته.
واعتبر السيد بوغالي في كلمة له خلال مراسم الاحتفال بالذكرى ال67 لاندلاع الثورة التحريرية، أن هذه المناسبة تشكل فرصة “لاسترجاع بطولات صنعها الشعب الجزائري وأبطاله من المجاهدين الأشاوس والشهداء الأبرار”.
وأشار إلى أن هذه الذكرى تأتي هذه السنة، والجزائر “تعيش ظرفا استثنائيا خاصا، وحركية كبيرة صنعتها قيادتها الرشيدة وجيشها الوفي وشعبها الواعي”، مشددا على ضرورة “الافتخار بأمجاد وبطولات الثورة التحريرية التي عرفها التاريخ والتي تضرب في أعماق الحضارة، حيث تم من خلالها تكريس الحرية وتحقيق التحرر من كل أشكال الاستعمار الذي لا يعي الدرس خاصة وأن كل الشعوب التي ثارت ضد الاحتلال هدفها كان من أجل أن تعيش حرة أبية مكرمة في أوطانها”.
وأضاف أنه في ظل الجزائر الجديدة، يسعى الشعب الجزائري إلى “بناء مؤسساته النابعة من الإرادة الشعبية لتقوية الوطن والحفاظ على رسالة الشهيد”، مشيرا إلى أنه، “باستكمال تأسيس المؤسسات، نفتخر في الجزائر الحرة والأبية والمستقلة لمواجهة التحديات بحكمة ووحدة الكلمة، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي عمل على تصحيح المصطلحات والمفاهيم في إطار الاحترام المتبادل بعيدا عن كل تبعية أو مساومة أو أي ابتزاز”.
للإشارة، فقد تم بهذه المناسبة تنظيم معرض للصور في مقر المجلس، تم من خلاله إبراز أهم المحطات التاريخية التي عرفتها الثورة التحريرية، ورموز وأصدقاء الثورة التحريرية.