أثار استمرار مشكل نفاذ العديد من الادوية على غرار دواء “هكزاسبراي” و دواء “ليفوتيروكس“ برفوف الصيدليات سخط المرضى الذين دخلوا في رحلة بحث مضنية من اجل الظفر بعلبة دواء مخافة تدهور وضعهم الصحي لاسيما و أن المشكل قائم منذ عدة أشهر الأمر الذي أثار تساؤلات المرضى الذين يواجهون معاناة في الحصول على أدويتهم.
أثار استمرار ندرة العديد من الأدوية برفوف الصيدليات و حتى بالمصالح الطبية لاسيما دواء”ليفوتيروكس” و قلق و سخط العديد من المرضى الذين يعانون من الغدة الدرقية الملزمين بأخذ جرعات منتظمة من دواء “هكزاسبراي” و “ليفوتيروكس” الذي يعمل على تعويض الهرمونات اصطناعيا بعد خمول في الغدة الدرقية أول نشاطها المفرط حيث بات هذا الدواء مفقودة منذ أشهر ما جعل هذا الانقطاع يؤثر على صحة المرضى الذين يستوجب عليهم تعاطيه و هو ما أدخل العديد في رحلة بحث مضنية عبر صيدليات الولاية بغية الظفر بعلبة واحدة من هذا الدواء الذي اختفت عن الأنظار رغم أهميته العلاجية و ضرورة استعماله حيث ذكر بهذا الشأن أحد الأشخاص أنه قام باقتناء دواء “ليفوري”المستنسخ بعد نفاذ الدواء الأصلي من جميع الصيدليات غير انه لم ينفعه و لم يثبت نجاعته في العلاج و هو الوضع الذي جعل المرضى يطالبون وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات بالتدخل لتوفير الدواء المفقود هذا و عبر العديد من المواطنين الذين واجهوا المشكل عن سخطهم على الجهات الوصية لعدم تداركها الوضع بعدما أصبح من الصعب الحصول على هذا الدواء.
عالية.س
