جمعية كبار معطوبي حرب التحرير تندد بالأعمال العدائية التي يشنها نظام المخزن ضد الجزائر
نددت الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني يوم الخميس بوهران بالأعمال العدائية التي يشنها نظام المخزن المغربي ضد الجزائر بشتى الوسائل مستندا على حلفائه الصهاينة ويعمل بأساليب شيطانية لتشويه سمعة الجزائر.
وشددت الجمعية في البيان الختامي للندوة التاريخية التي نظمتها تحت شعار “نوفمبر يوحدنا والجزائر تجمعنا” بمناسبة إحياء الذكرى ال 67 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة بأن “الجزائر حصن منيع بشعبها الواعي وجيشها القوي الشجاع سليل جيش التحرير الوطني” كما حذرت الجمعية كل من يريد المساس بوحدة واستقرار البلاد والذي “سيحطم على أسوارها الصلبة وينال جزاءه”.
كما نددت ذات الجمعية أيضا ب”الخونة الذين باعوا أنفسهم للشيطان ضد بلدهم وأبناء جلدتهم فأصبحوا ينشرون الأكاذيب ويزرعون التفرقة والكراهية لزعزعة استقرار الجزائر ووحدتها خدمة لأسيادهم الذين استعبدوا أجدادهم بالأمس والذين يسعون اليوم إلى تشويه تاريخ الجزائر خدمة لمصالحهم”، مشيرة الى أن “أجيال الجزائر المتلاحقة لن تنسى الجرائم البشعة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق أجدادهم طيلة 132 سنة ذهب ضحيتها أكثر من خمسة ملايين جزائري”.
ومن جهته صرح المفتش المركزي بوزارة المجاهدين وذوي الحقوق إلياس شيكوش الذي حضر اللقاء لوأج أن “الجزائر عظيمة بعظمة رجالها وجيشها وشبابها الذي بدأ يأخذ المشعل بجدية”.
وأردف قائلا : “لا يمكن لأي قوى خارجية أن تستهين بقدرات الجزائر والجزائريين الذين برهنوا في عديد المناسبات على وحدتهم وتمسكهم للحفاظ على الوطن” داعيا إلى الالتفاف والتوحد لتشكيل حصن منيع لمجابهة كل ” الهجمات الخارجية” التي تتزايد على الجزائر .
كما دعا رئيس الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني حي عبد النبي الشباب الغيور على وطنه والمتشبع بالروح الوطنية الى “المحافظة على الذاكرة التاريخية والسيادة الوطنية وأمانة الشهداء”.
كما حثهم أيضا إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 27 نوفمبر القادم لاختيار الرجل الصالح والمناسب لتجسيد الجزائر الجديدة لخدمة البلاد والشعب.
للتذكير فقد تم خلال هذه اللقاء الذي حضرته السلطات المحلية المدنية والعسكرية ومسئولي المكاتب الولائية للجمعية الوطنية المذكورة تكريم عدد من عائلات الشهداء والمجاهدين .