أخبار محلية

اعتمد 60 بالمائة من الشباب الذي يخوض لأول مرة المعترك السياسي: الأرندي الجديد بوهران يشارك بـ 19 قائمة بلدية و قائمة بالابيو

استهل حزب التجمع الوطني الديمقراطي لولاية وهران حملته الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري و التي تعتبر أخر محطة لاستكمال البناء المؤسساتي بعقد ندوة صحفية كشف من خلالها الأمين الولائي لحزب الأرندي السيد ميمون بومدين عن خوض غمار الانتخابات ب19 قائمة بلدية و قائمة المجلس الشعبي الولائي و هذا بعد حصولهم على تزكية مسبقة للمترشحين الذين تمكنوا من جمع ألاف الاستمارات التي سمحت لهم بالولوج في المنافسة لظفر بمقاعد بالأبيوي و بالمجالس الشعبية البلدية .

و صرح السيد ميمون بومدين أن حزبهم اعتمد على 60 بالمائة من الشباب الذي يخوض لأول مرة المعترك السياسي و 50 بالمائة جامعين فضلا عن 25 بالمائة نساء و الذين يعتبرون من أحسن الفرسان لتمثيل قوائمهم عبر 19 بلدية و قائمة بالأبيوي و هذا بعد موافقة اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات على ملف 506 مترشح للانتخابات المحلية فيما تم رفض 12 ملف أغلب أصحابها كانوا مترشحين بقائمة المجلس الشعبي الولائي.

و أبرز السيد ميمون أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي الجديد بوهران يعتمد في مشاركته بمحليات 27 نوفمبر الجاري شعار “الحوكمة المحلية لتسيير فعال” حتى يكون المنتخبين في قدر المسؤولية التي سيكلفون بها بعد فوزهم في هذا الاستحقاق و يؤدي مهامه على أكمل وجه استجابة لتطلعات المواطن و حل انشغالاته اليومية و هو ما يوليه الارندي الجديد بوهران اهتماما كبيرا و أكد الأمين الولائي للأرندي أنه تم فتح باب الترشح لكل المواطنين الراغبين في ذلك و الذين تتوفر فيهم الشروط اللازمة و ذلك من منطلق تكريس مبدأ الديمقراطية بغية تمكين المواطن من ممارسة حقوقه السياسية و المدنية و ذلك من أجل المشاركة في تسيير الشأن العام و استكمال بناء المؤسسات مشيرا إلى تسطير برنامج طموح و فعال يهدف إلى تحسين صورة المنتخب و صورة ولاية وهران على حد سواء و الذي تم بنائه على جملة من الالتزامات الواقعية و البعيدة عن الوعود الكاذبة التي سئم المواطن من سماعها و أضاف السيد ميون عيسى أن المترشحين بولاية وهران سطروا جملة من التعهدات لصالح المواطن معظمها تصب في وعاء اشراك المواطن في مختلف القضايا التي سيتم مناقشتها مستقبلا على مستوى المجالس البلدية و الولائية .

هذا و أكد الأمين الولائي لحزب الارندي أن قيادة الحزب ستعمل بعد الانتخابات على وضع قانون داخلي من خلال سن قوانين صارمة يتقيد بها المنتخبين و عقد لقاءات دورية قبل إنعقاد دورة المجلس الشعبي الولائي و ذلك بغية بلورة إنشغالات المواطن و طرح على السلطات .

عالية .س

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى