النفير العام نحو الحضيرة
واضحى يتحدى العلماء والمشايخ ، يدعم هذا عن هذا بمن تواصفت فيه صفات اميره الذي لا يخطئ ، فهو خريج الحجاز، ومشارك في حرب القوقاز.
وفجأة ذات ليل مظلم حالك ، فر نحو الحظيرة …والتحق بالجماعة ، معلنا النفير العام والجهاد الكبير ضد الطواغيت والكفار …
اقاطع المشهداني : اين وجد الطواغيت والكفار ؟ يرد على مهلك يا صاحب الدال على مهلك …
لقد استجاب لنداء التاريخ والمستقبل ..ألم تسمع : انها الثورة الاسلامية وصاحبنا البناء بعد أن أرخى اللحية واسبل أصبح ناشطا معروف، يشار اليه بالبنان في جماعة الشيخ الفلاني ضمن كتيبة الغرباء الخضراء ، يحمل خنجرا ومحشوشة ، ويهدد النسوان والجيران ، ويكفر حتى الاطفال والغلمان ، بعد ان أحرق المدرسة والمتوسطة ، التي درس فيها ، وخرب سوق القرية ، اين كان يتسوق الناس هناك ، وفجر مع الجماعة قنبلة من طريق العامة .
أهذا جهاد يامشهداني ؟ فيرد اسكت يا اخي لقد كانت فتنة وانا كتبت لي الايام اني اصبحت منهم ومعهم ، فقد اعجبت بحذاء الامير وذقنه الطويل وعطره المتدفق ، ولباسه الافغاني المتورق ، واضحينا كلينا ضمن الكتيبة الحمراء عفوا الخضراء .
كأني لا اصدق انت يا مشهداني ، تجوب الجبال بحثنا عن ضحايا مثلهم
قال : نعم فقد كنت مكلفا بعجن خبز البر للأمراء ومن والهم ، وخبز الشعير لعامة الجند ومن وراهم من المخبرين .