تم تلقيح أكثر من 190 ألف مواطن بولاية سيدي بلعباس ضد فيروس كورونا وذلك ما بين الجرعة الأولى والثانية وهذا منذ انطلاق العملية حسبما علم يوم الاثنين لدى المدير المحلي للصحة والسكان. وأوضح فضيل بوشعور أنه تم تسجيل نسبة تفوق 41 بالمائة من المواطنين الذين تلقوا جرعتي اللقاح المضاد لفيروس كورونا . وذكر أنه مع تسجيل “استقرار” في الوضعية الوبائية في الآونة الأخيرة عرفت عملية التلقيح بولاية سيدي بلعباس “تراجعا ملحوظا ” مشيرا إلى أنه سيتم بالتعاون والتنسيق مع مختلف الشركاء المعنيين تفعيل العملية من خلال تكثيف حملات التحسيس وتنظيم عمليات تلقيح على مستوى الفضاءات العمومية من أجل الرفع من نسبة التلقيح وتحقيق مناعة جماعية. وأضاف ذات المسؤول أن ولاية سيدي بلعباس تتوفر على كافة الإمكانيات البشرية والمادية من أجل مواصلة عملية التلقيح ضد فيروس كورونا الذي لا يزال خطره
قائما. وفيما يتعلق بقرار عودة الأنصار للمدرجات صرح نفس المصدر أن مديرية الصحة جندت فرقة متخصصة على مستوى المركب الرياضي 24 فبراير من أجل تلقيح الأنصار ومنحهم جواز التلقيح الذي يسمح لهم بدخول الملاعب لافتا إلى أن العملية لم تلق تجاوبا كبيرا من طرف الأنصار على الرغم من توفير كميات كافية من اللقاح. هذا وفضلا عن مواصلة جميع وحدات التلقيح التي تم فتحها عبر مجمل المؤسسات العمومية الاستشفائية للصحة الجوارية المنتشرة عبر كافة تراب الولاية حيث تم ابتداء من يوم أمس إعادة تفعيل عملية التلقيح على مستوى ساحة 1 نوفمبر وسط مدينة سيدي بلعباس.
