على مستوى الغرفة الولائية للصناعات التقليدية: إنشاء مدرسة للتكوين في المهن الحرفية بمستغانم
تدعمت ولاية مستغانم بإنشاء مدرسة للتكوين في المهن الحرفية على مستوى الغرفة الولائية للصناعات التقليدية والحرف, حسبما أعلن عنه أمس مدير هذه الهيئة المهنية, إسماعيل رمضاني. وقال السيد رمضاني, في تصريح على هامش الاحتفال باليوم الوطني للحرفي المصادف ل 9 نوفمبر أن هذه المدرسة تنسجم مع أهداف الغرفة الولائية في مجال دعم النشاطات الحرفية وتشجيع الشباب على العمل في هذا المجال المهني و لاسيما بعد تمكينه من تكوين نوعي إلى جانب الحفاظ على الصناعات التقليدية المهددة بالزوال وتحقيق التنافسية من خلال رفع مستوى أداء المهنيين والمؤسسات الحرفية”. و تقدم هذه المدرسة أنماط مختلفة من التكوين تتراوح مدته بين 3 أيام و10 أيام (تكوين قاعدي, مكثف أو خاص) في عدة مجالات وخصوصا في الطبخ والخياطة والطرز
والحلاقة والتجميل ومهن الصناعة والصيانة والبناء والحرف الفنية اليدوية
والطباعة الحريرية والتصوير الفوتوغرافي وغيرها, يضيف ذات المسؤول. وتضاف هذه الأنماط إلى عرض تكوين-ورشة, الذي يتم على مستوى ورشات الحرفيين بشكل تطبيقي أساسا مما يتيح الاستفادة من الخبرات المهنية للحرفي المكون ونقل هذه المهارات للأجيال الجديدة. وخصصت الغرفة الولائية للصناعة التقليدية والحرف فضاءين لهذه المدرسة على مستوى المقر الرئيسي للغرفة بحي ديدوش مراد (بيبينيار سابقا) ودار الصناعة التقليدية بحي المطمر العتيق وهو مخصص للتكوين في الحرف المهددة بالزوال, يضيف السيد رمضاني. وقال ذات المصدر أن الاحتفالات باليوم الوطني للحرفي تكتسي هذه السنة أهمية بالغة, نظرا لتزامنها مع إطلاق الغرفة الولائية لعدة مشاريع تستجيب للانشغال الرئيسي للحرفيين وهو تسويق المنتجات. وتم بهذه المناسبة تنظيم معرض بين 4 و9 نوفمبر الجاري وإطلاق “المتجر الإلكتروني” لتسويق المنتجات الحرفية على الأنترنت وفتح 5 نقاط للبيع على مستوى المؤسسات الفندقية ورواق دائم للعرض على مستوى المقر الرئيسي للغرفة الولائية, كما أشير إليه.