أخبار محلية

رغم الشكاوي المتكررة والمطالبة بحل المشكل: حي “القينطة” العتيق بأرزيو دون إنارة عمومية منذ أكثر من سبعة أشهر

يعاني سكان حي الصنوبر المعروف بحي “القيطنة” العتيق على مستوى ببلدية بأرزيو من مشكل الانعدام التام للإنارة العمومية منذ أزيد من سبعة أشهر وذلك رغم الشكاوي والمراسلات العديدة للسلطات المحلية والمصالح المعنية للنظر في المشكل الذي أصبح يؤرق حياة الساكنة خاصة في الفترات الليلية حيث أكد غالبية سكان الحي العتيق أنهم يعانون من مشكل انعدام الإنارة العمومية منذ أزيد من سبعة أشهر عبر معظم الأحياء والشوراع والأزقة الضيقة التي يعرف بها الحي  الشعبي “القيطنة” و التي أصبح التجول بها أمرا خطيرا للغاية خاصة في الليل، الأمر الذي يساعد حسب محدثينا بعض الشباب ممن يمتهنون السرقة والاعتداءات في الظلام الدامس على بيوت الناس والأشخاص، مضيفين أن انعدام الإنارة ليلا يبعث الخوف في النفوس من حدوث أي اعتداء، و في هذا السياق أعرب سكان الحي عن استيائهم العارم جراء الوضعية الكارثية للأحياء التي يقطنون فيها، خاصة فيما يتعلق بالنظافة والإنارة العمومية وقد وقف سكان الحي على حقيقة الوضع مما اضطر البعض منهم إلى وضع المصابيح الصغيرة أمام واجهات بيوتهم كحلول مؤقتة لانعدام إنارة الشوارع، غير أنها تبقى غير كافية في مواجهة الظلام الحالك الذي يطبع شوارع الحي ليلا، مضيفين أن الوضع بات لا يطاق حسب السكان الذين التقينا بهم بعين المكان لنقل انشغالاتهم التي أضحت تؤرقهم كما أصبح توفيرها شغلهم الشاغل، خاصة خلال فصل الشتاء، الذي تزداد فيه الحاجة إلى العديد من المطالب بما فيها الإنارة من أجل الخروج لقضاء مختلف الحاجيات، خصوصا وأن معظم سكان هذا الحي يعملون في البحر ومسمكة أرزيو ما يدفعهم إلى التنقل إلى أماكن عمليهم في الفترات الليلية والصباح الباكر وكذا التوجه إلى المساجد من أجل أداء الصلاة حيث أضاف محدثونا أنهم وجهوا العديد من الشكاوي بتزويد الأحياء التي تنعدم فيها الإنارة والتي دخلت في عزلة إلا أن شكاويهم بقيت حبيسة الأدراج إلى غاية كتابة هذه الأسطر حيث اكتفت السلطات المحلية باستقبال الشكاوى دون العمل على التفاتة شافية ترفع الغبن عنهم مما أثار حفيظة السكان، و الذين يأملون بتدخل السلطات المعنية بسرعة وتوفير الإنارة العمومية. كما أكد لنا البعض أن مشكل الإنارة العمومية ببعض الأحياء الأخرى كان جراء تخريب وسرقة الكوابل الكهربائية ونتيجة الإهمال وعدم صيانة الأعمدة وتغيير المصابيح المعطلة والتي جعلت حي “القيطنة” العريق يعيش في عزلة تامة ليلا ناهيك عن زيادة وتيرة الاعتداءات والسرقات المتكررة نظرا لغياب الإنارة ما جعل السكان يناشدون السلطات الوصية بالتدخل في القريب العاجل ومعالجة النقائص الخاصة بالإنارة العمومية.

ن.بوريشة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى