أبرزت الصحف الصادرة بشرق البلاد اليوم الأربعاء الدعوات التي أطلقها مسؤولو الأحزاب السياسية في ختام الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري من أجل مشاركة مكثفة في هذا الاستحقاق لبلوغ التغيير الذي يتطلع إليه الجميع.
و في هذا السياق، نقلت يومية “لاست ريبوبليكان” تأكيد نائب رئيس حركة البناء الوطني، أحمد الدان في التجمع الذي نشطه أمس الثلاثاء ببلدية فرجيوة بولاية ميلة أن التغيير المنشود “يتحقق عن طريق مشاركة واسعة في هذا الاستحقاق الانتخابي”، داعيا المواطنين إلى “احترام قواعد المواطنة و لأن يكونوا شريكا في إحداث التغيير”.
كما تطرقت هذه الجريدة الصادرة بعنابة إلى خطاب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني في التجمع الذي نشطه أمس بالجزائر العاصمة و اعتبر فيه أن “التغيير الحقيقي لن يتحقق إلا من خلال حوكمة اقتصادية جيدة”، مبرزا أن مقاربة حزبه ترتكز على “حوكمة محلية تعطي الكلمة للمواطن”.
من جهتها، كتبت يومية “سيبوس تايمز” الناطقة بالفرنسية أن خطابات عديد الأحزاب السياسية تمحورت في ختام الحملة الانتخابية التي أسدل عنها الستار أمس الثلاثاء حول الدعوة إلى مشاركة مكثفة في استحقاق تجديد المجالس الشعبية البلدية و الولائية.
ونقلت هذه الجريدة الصادرة بعنابة عن رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش دعوته في التجمع الشعبي الذي نشطه بولاية المسيلة إلى مشاركة واسعة في انتخابات 27 نوفمبر الجاري على غرار رئيسة تجمع أمل الجزائر (تاج)، فاطمة الزهراء زرواطي التي دعت في تجمع بمشرية بولاية النعامة إلى مشاركة قوية في الانتخابات و اختيار مرشحي تشكيلتها السياسية.
أما “لوكوتيديان دو كونستونتين”، فكتبت تحت عنوان: “صمت انتخابي بعد 20 يوما من منافسة هادئة”، حيث جرت الحملة الانتخابية في أجواء هادئة التزم فيها مسؤولو الأحزاب السياسية بالاحترام الدقيق لقانون الانتخابات كما أشارت إلى غياب الظواهر السلبية التي كانت تطبع بعض الاستحقاقات السابقة.
من جانبها، عنونت “النصر” الصادرة بقسنطينة “المرشحون يدخلون الصمت الانتخابي” بعد أن اختتموا الحملة الانتخابية بتنظيم تجمعات شعبية بكبرى الولايات، حيث رافعوا طيلة ثلاثة أسابيع من أجل النهوض بالتنمية المحلية وتوسيع صلاحيات المنتخبين وتحسين ظروف معيشة المواطنين بالإضافة إلى الدعوة لتمتين الجبهة الداخلية لمواجهة التهديدات الخارجية من خلال المشاركة في الاستحقاقات.
